أدان المجلس الأعلى للطرق الصوفية, الحادث الذى استهدف تفجير مبنى المخابرات الحربية فى مدينة رفح الحدودية الذى استشهد فيه عددا من جنود الجيش والمواطنين. وقال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية, إن "مثل هذه العمليات الانتحارية البائسة من قبل العناصر الإرهابية فى سيناء دليل على مدى تأثرهم بالضربات الموجعة التى يقوم بها الجيش المصرى فى الأيام الماضية، عاقداً العزم على أنه لا يمكن التهاون مطلقا فى مواجهة الخطر الذى يمثله هؤلاء الإرهابيون على أمن مصر والمصريين". وطالب القصبى جميع الأحزاب والقوى السياسية, تغليب المصلحة العليا للوطن وخاصة فى الاختلافات التى تحدث الآن على المشهد السياسى, إلى أن تمر مصر بتلك المرحلة الحساسة, مؤكدا على دعم الطرق الصوفية وجموع الصوفيين مد قانون الطوارئ لمدة شهرين وذلك من أجل الخروج من دوامة العنف والقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره. وأوضح القصبى أن مد العمل بقانون الطوارئ لمدة شهرين يخدم أمن مصر القومى من أجل اجتياز تلك المرحلة الحساسة مطالبا جموع المصريين بالاستجابة إلى تلك الإجراءات المؤقتة من أجل الحفاظ على أمن المواطن البسيط, على أن يقوم باتخاذ خطوات للحفاظ على أمنه الشخصى بأخذ كافة الاحتياطات والإبلاغ عن أى حادث غريب من الممكن أن يضر بأمن مصر الاجتماعى.