واصل الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، التحريض ضد الجيش المصرى والشرطة، حيث طالب الضباط والمجندين بعدم طاعة أوامر قادتهم. وتابع القرضاوى، فى خطبة الجمعة التى ألقاها من أحد مساجد العاصمة القطرية، أقول للضباط والجنود المصريين لا تسمعوا أوامر هؤلاء، الصهاينة يمدحون السيسى لأنهم لم يجدوا مثله، الجيش المصرى أُعد ليحارب الأعداء، وهؤلاء يريدون أن يجعلوا سيناء وطنا للأعداء، يا جنود مصر حرام عليكم أن تقتلوا مصريا، أرفض أيها الجندى فى الجيش والشرطة، أنا أقول لك ذلك والقانون والدستور والقرآن معك»، على حد قوله وتابع تحريضه، "الله سيحاسبكم على كل قطرة دم تريقونها.. يا جيوش المسلمين حرام أن تقتلوا إخوانكم وأن تطيعوا من يجندونكم لقتل إخوانكم، ارفضوا هؤلاء واسألوا النصر لجند الإسلام الحقيقيين والمعتقلين، واسألوا الله أن يأخذ كل هؤلاء الظالمين فى مصر وليبيا وسوريا واليمن وتونس وفلسطين ممن يقاومون الإسلام والحرية والعدالة. وزعم أن الإسلام يشهد حربا ضده، بعد سقوط نظام الإخوان، قائلا، "اعتبر أن المسلمين يشهدون معارك واقعية، القاسم المشترك بينها هو محاربة الإسلام"، وواصل اتهاماته وأباطيله، حيث اتهم أرض الكنانة بمحاربة دين الإسلام. وتابع أباطيله «المساجد حُرقت فى مصر، بل حرقوا الأحياء والأموات فى مسجد رابعة العدوية، ومنعوا الصلاة فى جامع الفتح، وغيره»، معتبرا أننا «ما رأينا قتل الناس بالآلاف إلا على يد هؤلاء القتلة وبدأت تنكشف أوراقهم وحالة مصر تتدهور والمليارات التى تأتيهم يقتلون الشعب بها»، حد زعمه.