أكد عبد الغفار شكر القيادى بجبهة الإنقاذ، ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن الحركة الحقوقية فى مصر تُتَّهَم منذ تأسيسها بالعمالة للخارج، وتلقى تمويل أجنبى لزعزعة أمن واستقرار البلاد، لافتًا إلى أن الهدف الأساسى من وراء تلك الاتهامات هو تشويه الحركة الحقوقية فى مصر. ولفت شكر فى تصريحاتٍ خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن هناك صراع قائم الآن بين 3 أطراف فى مصر، وهم شباب الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، وأنصار النظام السابق، موضّحًا أن اتهام بعض النشطاء من شباب الثورة والنشطاء الحقوقيين بتلقى تمويل أجنبى هو جزء من ذلك الصراع لتشويه صورهم. وأوضح رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن التمويل الأجنبى أمر وارد طالما يتم فى ظل قنوات شرعية دون شبهة تربّح أو تبعية للخارج وطبقًا لبرامج تخدم المجتمع المصرى، مطالبًا بوجود ضوابط لتنظيم تلقى التمويل، ومؤكّدًا أن القانون الحالى لتنظيم العمل الأهلى يشترط موافقة وزارة التضامن الاجتماعى على تمويل الجمعيات الأهلية. كما طالب عبد الغفار شكر بأن تكون حسابات هذه الجمعيات خاضعة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، إلى جانب شرط موافقة وزارة التضامن الاجتماعى على التمويل، مشيرًا إلى أنه إذا توافر فى مصر مصادر للتمويل الداخلى لنشاط المجتمع المدنى والأهلى من جانب رجال أعمال مصريين، فإنه يجعل من الممكن التخلى عن التمويل الأجنبى.