قصفت الطائرات الحربية السورية ضواح تسيطر عليها المعارضة فى دمشق اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، فى هجوم قال نشطاء بالمعارضة، إنه يظهر أن الرئيس بشار الأسد لم يعد يخشى التعرض لهجوم أمريكى. ولم تر طائرات سلاج الجو تقوم بعمليات قتالية فى محيط دمشق منذ ما قبل 21 أغسطس، وهو اليوم الذى قتل فيه مئات الأشخاص فى هجوم بغاز سام، تحمل القوى الغربية حكومة الأسد المسئولية عنه، لكنها شنت اليوم الثلاثاء هجمات على ثلاث مناطق بعضها دعما لعمليات برية. وبينما يناقش زعماء الدول اقتراحا روسيا لمصادرة الأسلحة الكيماوية السورية، وتجنب تحرك عسكرى أمريكى فرنسى، ودار بعض من أشرس المعارك فى برزة إلى الشمال مباشرة من وسط دمشق، حيث قال سكان ونشطاء معارضون إن الميليشيا الموالية للأسد، شنت هجمات يدعمها القصف الجوى ونيران مدافع الدبابات. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن القوات أنزلت "بالإرهابيين" خسائر فادحة فى البرزة وحى القابون المجاور، وقال ناشط بالمعارضة يدعى صلاح محمد "حتى لو فشلت المبادرة الروسية فقد اشترى النظام الوقت لنفسه على الأقل، وهو يحسب فيما يبدو أنه لن يتعرض قريبا لأى ضربة".