أعلن متحف فان جوخ فى أمستردام اليوم الاثنين، أنه ثبت بعد بحث جديد أن لوحة لمنظر طبيعى فى فرنسا ظلت بعيدة عن الأنظار طوال قرن للاعتقاد بأنها مقلدة، هى فعلا من أعمال المصور الهولندى الشهير، ورسم فينسنت فان جوخ لوحة "الغروب فى مونتماجور" عام 1888 حين كان يعيش فى ارليه بجنوب فرنسا. ومن المقرر عرض اللوحة وهى من المقتنيات الخاصة فى متحف فان جوخ فى أمستردام فى وقت لاحق من الشهر وستظل معروضة لمدة عام. وفى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين وصف أكسيل روجر مدير المتحف اكتشاف عمل جديد لفان جوخ بأنه "تجربة تحدث مرة واحدة فى العمر"، وحتى وقت قريب عام 1991 خلص متحف فان جوخ إلى أن اللوحة ليست من أعمال الفنان الهولندى الحقيقة حين اتصل به مقتنو العمل. لكن بفضل بحث جديد يشمل تحليلا دقيقا لمكونات اللوحة ورسائل لفان جوخ غير المتحف رأيه. ففى رسالة إلى شقيقه ثيو بتاريخ الخامس من يوليو تموز 1888 وصف فان جوخ المنظر الذى رسمه فى اليوم السابق، لكنه لم يكن راضيا عن النتيجة النهائية، وقال فى رسالته "جاءت أقل كثيرا مما كنت أود". وتعتقد أسرة موستاد أن كريستيان نيكولا موستاد اقتنى اللوحة عام 1908 لكنه أهملها ووضعها فى القبو حين قيل له فى وقت لاحق أنها مقلدة وليست من أعمال فان جوخ الحقيقية.