تلتقى حكومة الكونغو الديمقراطية مع وفد متمردى حركة "23 مارس" (إم 23) فى وقت لاحق اليوم (الاثنين) فى عاصمة أوغندا (كامبالا)، لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات برعاية الوساطة الأوغندية. وذكر راديو "فرنسا الدولى" أن نص الاتفاقية التى أبرمت الأسبوع الماضى من قبل رؤساء دول المؤتمر الدولى للبحيرات العظمى يمنح 14 يوما للجانبين للتوصل إلى اتفاق بينهما.. مضيفا أن الضغوط التى يمارسها المجتمع الدولى تضاعفت خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأوضح الراديو أن وفد "إم 23" يضم 12 عضوا، بينما يتكون وفد الحكومة الكونغولية من عشرة أشخاص. من جانبها، أكدت كينشاسا على نقتطين أساسيتين وهما لن يكون هناك عفو ولا إعادة دمج لكبار القادة. وقال "بيرتارد بيسموا" رئيس "إم 23" إنهم لا يأملون فى الدمج لا فى الجيش ولا داخل الحكومة الكونغولية.. مؤكدا أنهم على استعداد فى المقابل لتسليم سلاح المتمردين ولكن بشروط. يذكر أن المؤتمر الدولى حول أزمة الكونغو الديمقراطى يضم أنجولا، وبوروندى، وجمهورية وسط أفريقيا، والكونغو برازافيل، والكونغو الديمقراطى، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، والسودان، وتنزانيا، وزامبيا.