شيعت جموع غفيرة الدكتور عبد الفتاح الشيخ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذى وافته المنية أمس السبت، ليوارى جثمانه الثرى، بمقابر الأسرة بالقطامية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الفقيد، بمسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة، وذلك بمشاركة كبار علماء الأزهر الشريف ورجال الأوقاف. وحضر الجنازة الدكتور عباس عبد اللاه شومان، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر، كما حضر الدكتور حسن الشافعى، عضوهيئة كبار العلماء، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق. والدكتور محمد المختار المهدى، عضو هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للجمعية الشرعية، والدكتور طه أبوكريشة، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء. كما حضر تشييع الفقيد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، ونواب رئيس الجامعة، وعلى عبد الواحد المنسق العام للمدن الجامعية بالأزهر، ومحمود شعيب، الأمين العام للجامعة، كما حضر الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، كما شارك العديد من الأساتذة والعاملين بجامعة الأزهر فى جنازة فقيد الأمة. ونعى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية فقيد الأزهر الشريف، سائلين الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء عن ما قدم من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين. والدكتور عبد الفتاح الشيخ، كان رئيسا لجامعة الأزهر فى الفترة من 1987 وحتى عام 1995 لتشهد جامعة الأزهر خلال فترة توليه أزهى عصورها بشهادة الجميع لما للراحل من لمسات نقلت الجامعة نقلة كبيرة فى عهده، كما اختير عضو لهيئة كبار العلماء، بالإضافة لعضويته بمجمع البحوث الإسلامية، كما تقلد العديد من رئاسة اللجان العلمية والفقهية، حيث كان الراحل أستاذ أصول الفقه.
