أقيم مساء اليوم الخميس الثانى من شهر رمضان المبارك، عزاء الدكتور عبد الله الحسينى هلال، وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، بحضور قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وبحضور عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء. حضر العزاء من بدايته وظل حتى نهايته الدكتور أسامة العبد ،رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر للتعليم قبل الجامعى، والدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، نائبا عن شيخ الأزهر المتواحج فى الأقصر، حيث تقدّم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، باسم الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه ورجاله بالعزاء. كما حضر العزاء الدكتور محمد المختار المهدى، عضو هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للجمعية الشرعية، والدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، والدكتور طه أبو كريشة، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور صابر عرب، وزير الثقافة السابق، والدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عز الدين الصاوى ، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد حسان ، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إسماعيل شبايك، ومحمود شعيب، الأمين العام لجامعة الأزهر، وعدد كبير من عمداء جامعة الأزهر، وقيادات وزارة الأوقاف، واللواء أسامة ياسين، نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر، واللواء عبد القادر سرحان، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف الأسبق. وكان قد تُوفى، أول أمس، الدكتور عبدالله الحسينى هلال، وزير الأوقاف الأسبق ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، عن عمر يناهز 67 عامًا، وتم دفن الفقيد بمسقط رأسه بقرية الكرامة بمركز أجا فى محافظة الدقهلية. وُلد الدكتور عبدالله الحسينى فى 15 أغسطس 1946، وحصل على الليسانس فى كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1971 بتقدير جيد جدًا ثم درجة الماجستير فى اللغويات عام 1973 بتقدير جيد جدًا، ثم الدكتوراه فى اللغويات عام 1978 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى. وتدرج الفقيد فى العديد من المناصب، حيث عُين معيدًا بقسم اللغويات فى كلية اللغة العربية بالأزهر من عام 1971، ثم مدرسًا مساعدًا عام 1973، ثم مدرسًا عام 1978، ثم أستاذا مساعدًا عام 1985، ثم أستاذًا عام 1990، ثم وكيلا لكلية اللغة العربية عام 1995 إلى عام 2003، ثم عميدا للكلية من عام 2004 حتى 5 أغسطس 2008. ثم عُين نائبًا لرئيس جامعة جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث عام 2008، ثم بعد ذلك صدرالقرار الجمهورى بتعيين الفقيد رئيسًا لجامعة الأزهر فى 10 أبريل 2010، عقب تعيين الدكتور أحمد الطيب، رئيس الجامعة، شيخًا للأزهر، ثم عُين الفقيد وزيرًا للأوقاف عقب الثورة فى حكومة الدكتور عصام شرف. شارك الدكتور عبدالله الحسينى هلال، فى عدة لجان منها لجنة التعليم الأزهرى بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وعضو مشارك فى وضع وثائق المعايير الأكاديمية لمقررات اللغة العربية بجامعة الأزهر، والتعليم الأزهرى بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، كما كان الفقيد عضوًا فى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
