اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن أى عدوان على سوريا لا يستهدف سوريا وحدها فقط بل جميع مواقع الصمود والممانعة. واعتبر وفد من قيادة الجبهة بلبنان ضم عضوى المكتب السياسى على فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية فتحى كليب عقب لقائه اليوم رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق الدكتور سليم الحص أن إسرائيل كانت من أهم المحرضين وهى اليوم أكبر المستفيدين لأى عدوان محتمل على سوريا. ودعا الوفد الدول العربية والجامعة العربية إلى رفض العدوان وعدم توفير أى غطاء له والإصرار على الحلول السياسية للازمة السورية، مشددا على الحل السياسى لهذه الأزمة. وحول تطورات المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، اعتبر الوفد أن العودة للمفاوضات شكلت مكسبا لإسرائيل والإدارة الأمريكية، داعيا إلى انسحاب المفاوض الفلسطينى من المفاوضات وتسخير كافة الجهود السياسية الفلسطينية نحو الانضمام للمؤسسات الدولية ومطالبا بتصعيد المقاومة ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلى وتهيئة الأجواء الداخلية الفلسطينية من أجل مواجهة هذا العدوان. وحول أوضاع الشعب الفلسطينى فى لبنان، اعتبر الوفد أن المرحلة الراهنة تؤكد الحاجة أكثر من أى وقت مضى لتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية، معتبرا أن الشعب الفلسطينى كان وسيبقى خارج إطار الصراعات المحلية والإقليمية وداعيا إلى الإسراع فى معالجة الشأن المعيشى للفلسطينيين فى لبنان وتشريع حق المهنيين بالعمل فى كافة المهن وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.