دراسة أمريكية: زيادة استخدام الأطفال للسجائر الإلكترونية

يجرب الأطفال، شأنهم شأن البالغين، على نحو متزايد السجائر الإلكترونية، وفقا لأول دراسة أمريكية واسعة لقياس التدخين بين الطلاب فى سن المراهقة.
ويقول مسئولو الصحة إن الدراسة تشير إلى أن الكثير من الأطفال يحصل الآن على أول مذاق للنيكوتين من خلال السجائر الإلكترونية ويتبعون ذلك بتجريب منتجات التبغ التقليدية.
وبدأ ظهور السجائر الإلكترونية فى الولايات المتحدة أواخر عام 2006، لكن انتعش سوقها فى العامين الماضيين.
وقال حوالى اثنين بالمائة من الطلاب إنهم استخدموا سيجارة إلكترونية فى الشهر السابق، وفقا للدراسة التى أجريت العام الماضى، ويرتفع ذلك عن واحد بالمائة فى عام 2011.
ويزيد معدل تدخين الأطفال للسجائر التقليدية عنه فى حالة تدخين السجائر الإلكترونية، وليس من الواضح مدى خطورة السجائر الإلكترونية. كما لم يتضح من الدراسة عدد الأطفال الذين يستخدمون هذه السجائر على أساس يومى أو أسبوعى.
والسجائر الإلكترونية عبارة عن أجهزة تعمل بالبطارية تمكن المستخدمين من نفث العادم، الذى يحتوى عادة على النيكوتين، وأحيانا منكهات مثل الفاكهة والنعناع أو الشوكولاتة. وتعتبر فى أحيان كثيرة بديلا أقل خطورة للسجائر العادية.
وعلى عكس السجائر العادية لا تنظم الحكومة الاتحادية سوق السجائر الإلكترونية، رغم أن حوالى عشرين ولاية حظرت بيعها للقاصرين.
فى عام 2011، قال حوالى ثلاثة بالمائة فى دراسة سابقة إنهم جربوا السجائر الإلكترونية مرة واحدة على الأقل، وارتفعت النسبة إلى سبعة بالمائة العام الماضى تمثل نحو 1.8 مليون طالب.
فى المقابل، جرب ستة بالمائة من البالغين السجائر الإلكترونية، وفقا لدراسة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها فى عام 2011.