اجتمع وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارسيا مارجايو مع نظيره القطرى خالد بن محمد العطية فى العاصمة مدريد، ووفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية وركزا الطرفان على الأوضاع التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط خاصة مصر وسوريا، كما ناقشا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن فى أول اجتماع ثنائى عقب تعيين رئيس دبلوماسى قطرى فى يونيو الماضى، أكد الوزيران أن هناك علاقات ممتازة بين البلدين خاصة فى السنوات الأخيرة. وحول الأوضاع فى مصر قال مارجايو إن الإخوان المسلمين لابد من أن يشكلوا جزءا من أى عملية سياسية، كما أعرب عن رغبته فى أن يتم التوصل لحل سياسى للأزمة فى مصر بعد الأحداث الأخيرة. وحول الأوضاع فى سوريا اتفق الجانبان على أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولى التى تتطلب ردا قويا من المجتمع الدولى، وإلا فإنه يشكل سابقة خطيرة، وأعرب مارجايو عن أمله فى أن يكون هناك توافق دولى فى الآراء حتى يمكن التوصل لإنهاء الدراما السورية، وذكر أنه من الضرورى الانتظار لتقرير فريق البحث للأمم المتحدة الذى سافر إلى سوريا والنتائج التى توصلوا إليها. كما أعرب مارجايو عن رغبة بلده فى زيادة أعداد الشركات الاستثمارية الإسبانية فى قطر، وزيادة الصناديق الاستثمارية للقطريين فى إسبانيا. ومن جانبه قال العطية إن إسبانيا تعتبر شريكا استراتيجيا لقطر وأن العلاقات بين البلدين ممتازة وأنها ستستمر فى مختلف المجالات.