سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التحالف الديمقراطى الثورى" يوضح حقيقة 30 يونيو لممثلى 12 دولة من أمريكا اللاتينية.. مندوبو الدول أكدوا حرصهم على عدم التدخل فى إرادة الشعب المصرى..ويعدون بعودة سفراء"الأكوادور"و"فنزويلا" لمصر
استضاف حزب التجمع اليوم "الخميس" عدداً من سفراء دول أمريكا الجنوبية فى القاهرة للقاء ممثلى التحالف الديمقراطى الثورى، لتوضيح التطورات السياسية الجارية فى مصر بعد ثورة 30 يونيو وخارطة المستقبل وسقوط حكم جماعة الإخوان ولجوئهم لممارسة العنف ضد الدولة والشعب المصرى. ومن جانبه قال هانى الحسينى القيادى بحزب التجمع وعضو التحالف الديمقراطى الثورى إن اللقاء الذى تم اليوم بين ممثلى التحالف وممثلى بعض دول أمريكا الجنوبية تم بتنسيق بين أعضاء التحالف وبلدان أمريكا اللاتينية بعد مواقف كل من دول فنزويلا والأكوادور باستدعاء سفرائهم من مصر. وأضاف الحسينى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى تلى اجتماع الأحزاب اليسارية بممثلى 12 دولة من دول أمريكا الجنوبية بمقر حزب التجمع بالقاهرة، أن الاجتماع بدأ الساعة 11 صباحا، بحضور ممثلى الدول ومنهم، الدومينيكان والأرجنتين والأكوادور وبنما وبوليفيلا وشيلى وكوبا وفنزويلا والمكسيك، ومثلى الحزب الاشتراكى المصرى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب التجمع والحزب الشيوعى المصري، وتنسيقية 30 يونيو. وافتتح اللقاء الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، واعلن التحالف الديمقراطى خلال اللقاء رفض الشعب المصرى لحكم جماعة الإخوان المسلمين المدعوم من الإمبريالية الأمريكية الصهيونية، وعبر ممثلى بلدان أمريكا الجنوبية إن بلادهم تحرص على عدم التدخل فى إرادة الشعب المصري، واحترامهم خصوصية الدولة المصرية فى اتخاذ قراراتها، مؤكدين أن سفراء الأكوادور وفنزويلا سيعودون لمصر قريبا، وأن قرار استدعائهم كان للتشاور فقط. وبدوره أعلن الناشط الشاب أحمد بلال عضو تنسيقية 30 يونيو أن لقاء اليوم جاء ضمن حملة الدبلوماسية الشعبية لتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن هناك معلومات مغلوطة كانت تصل لدى بعض من تلك الدول من جانب وسائل الإعلام المساندة لجماعة الإخوان المسلمين التى تدعمها الإدارة الأمريكية على حد وصفه. وأضاف بلال خلال كلمته بالمؤتمر أنه تحدث مع وفد دول أمريكا الجنوبية عن وجود تنظيم القاعدة فى مصر واعتقال الرجل الثانى للقاعدة محمد الظواهرى فى مصر، مؤكدا ان ذلك لو كان حدث فى اى من دول الغرب التى تدعم جماعة الإخوان لكان هناك ضجة إعلامية كبرى بدعوى الحرب على الإرهاب وتنحية الحديث عن حقوق الإنسان جانبا، لافتا إلى أن اعتصامات الإخوان لم تكن سلمية وأنها كانت تجمعات مسلحة. ومن ناحيته قال الدكتور محمد حسن عضو المكتب السياسى للحزب الاشتراكى المصرى ان دول امريكا الجنوبية ابدت استجابة سريعة لدعوة التحالف الديمقراطى الثوري، ومتابعة سريعة للاوضاع فى مصر، والذى اتضح من اسألتهم التفصيلية المعبرة عن اهتمامهم بالشأن المصرى من منطلق التقدير للشعب المصري، مؤكدا أهمية تلك الخطوة. وأضاف حسن خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر حزب التجمع ان ممثلى دول امريكا اللاتينية تسائلوا عن نية التحالف لعقد مثل هذه اللقاءات مع دول أوروبا لتوضيح الامر لهم، لافتا إلى أن ممثلى تلك الدول أبدوا استعدادهم لتكرار عدة لقاءات مع التحالف الذى يمثل القوى اليسارية والاشتراكية بمصر، مشددا على ان حركة الاشتراكيين الثوريين ليست ضمن التحالف ولا تمثل الاشتراكيين داخل الدولة المصرية.