أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أمس الاثنين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بمبادرة تجاه سوريا من خلال تخفيف العقوبات التجارية الأمريكية المفروضة على دمشق. وأوضح المتحدث تومى فييتور أن الموفد الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قال للرئيس بشار الأسد خلال محادثاته معه الأحد، أن الولاياتالمتحدة ستعالج "فى أقصى سرعة ممكنة" طلبات استثناء سوريا من العقوبات الأمريكية فى ما يتعلق بتصدير تكنولوجيا المعلوماتية وتجهيزات الاتصالات أو قطع الطائرات المدنية، وأضاف أن الأمر لا يتعلق برفع العقوبات، وأن "تعديل العقوبات الأمريكية يتطلب تنسيقا ومشاورات وثيقة مع الكونجرس". وينص نظام العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا استثناءات ولكن الشركات الأمريكية لا تطلب بانتظام الاستفادة من هذا الأمر. يندرج هذا الانفتاح ضمن الجهود الحذرة التى تبذلها إدارة أوباما باتجاه النظام السورى، حليف النظام الإسلامى الإيرانى. وأعلنت واشنطن فى 24 يونيو عن إرسال سفير جديد إلى سوريا بعد غياب استمر أربع سنوات.
