اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    أموال المصريين غنيمة للعسكر .. غرق مطروح بالأمطار الموسمية يفضح إهدار 2.4 مليار جنيه في كورنيش 2 كم!    استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري خلال تعاملات السبت 15 نوفمبر 2025    7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند    طقس غير مستقر وشبورة كثيفة.. الأرصاد تكشف توقعات السبت 15 نوفمبر 2025    مناوشات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    نانسي عجرم تروي قصة زواجها من فادي الهاشم: أسناني سبب ارتباطنا    الداخلية تكشف حقيقة فيديو تعطيل المرور بالشروق    مسئول أمريكي: نزيد الضغط على أطراف الحرب بالسودان نحو محادثات لوقف القتال    باحث في شؤون الأسرة يكشف مخاطر الصداقات غير المنضبطة بين الولد والبنت    جوائز برنامج دولة التلاوة.. 3.5 مليون جنيه الإجمالي (إنفوجراف)    عمرو عرفة يحتفل بزفاف ابنته بحضور ليلى علوي ومحمد ورامي إمام وحفيد الزعيم    "رقم واحد يا أنصاص" تضع محمد رمضان في ورطة.. تفاصيل    نانسي عجرم: شائعات الطلاق لا تتوقف منذ زواجي.. ولا أقبل أن أعيش غير سعيدة    "سانا" عن مصدر عسكري: الاعتداء الذي استهدف مناطق بالعاصمة دمشق كان بصواريخ أطلقت من منصة متحركة    سفير السودان بالاتحاد الأوروبي يشيد بالدور المصري ويشدد على وحدة السودان واستقراره    وسائل إعلام فلسطينية: مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية من مدينة غزة    شتيجن يطرق باب الرحيل.. ضغوط ألمانية تدفع حارس برشلونة نحو الرحيل في يناير    صدمة في ريال مدريد.. فلورنتينو بيريز يتجه للتنحي    إلى موقعة الحسم.. ألمانيا تهزم لوكسمبورج قبل مواجهة سلوفاكيا على بطاقة التأهل    إبراهيم صلاح ل في الجول: أفضل اللعب أمام الأهلي عن الزمالك.. ونريد الوصول بعيدا في كأس مصر    فرنسا: 5 منصات تجارية تبيع منتجات غير مشروعة    عصام صفي الدين: السلوكيات السلبية بالمتاحف نتاج عقود من غياب التربية المتحفية    مصر تبيع أذون خزانة محلية ب99 مليار جنيه في عطاء الخميس.. أعلى من المستهدف بنحو 24%    إخماد حريق في مخبز وسوبر ماركت بالسويس    اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهمين في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية    اليوم.. محاكمة خادمة سرقت أموال ومشغولات ذهبية من شقة بالنزهة    اليوم.. انقطاع الكهرباء عن 31 قرية وتوابعها بكفر الشيخ لصيانة 19 مغذيا    كرواتيا تتأهل إلى كأس العالم بثلاثية أمام جزر الفارو    حسام حسن: هناك بعض الإيجابيات من الهزيمة أمام أوزبكستان    زعيم الثغر يحسم تأهله لنهائي دوري المرتبط لكرة السلة    تحضيرا لكأس العرب.. السعودية تفوز على كوت ديفوار وديا    رئيس قناة السويس: تحسن ملحوظ في حركة الملاحة بالقناة    قائد الجيش الثالث: الدور التنموي يكمن في توفير البيئة الآمنة لتنفيذ المشروعات القومية    بيان من مستشفى الحسينية المركزي بالشرقية للرد على مزاعم حالات الوفيات الجماعية    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ويتكوف يخطط للقاء رئيس حركة حماس خليل الحية.. البرهان: على كل السودانيين المشاركة فى المعركة ضد الدعم السريع.. وهجوم مجهول بصاروخى كاتيوشا على دمشق    لا مكان لهؤلاء القتلة، وزير الصحة السوداني: رسالة البرهان هي صوت الشارع بشكل عام    "دولة التلاوة".. مصطفى حسني للمتسابق محمد سامي: شعرت في قراءتك بالفخامة    مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين في انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    رئيس الطب الوقائى: نوفر جميع التطعيمات حتى للاجئين فى منافذ الدخول لمصر    آخر تطورات الحالة الصحية لطبيب قنا المصاب بطلق ناري طائش    الباز: العزوف تحت شعار "القايمة واحدة" عوار يتحمله الجميع    تربية عين شمس تحتفي بالطلاب الوافدين    «الصحة» تنظم جلسة حول تمكين الشباب في صحة المجتمع    للمصريين والأجانب.. تعرف على أسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير    انطلاق برنامج دولة التلاوة عبر الفضائيات بالتعاون بين الأوقاف والمتحدة في تمام التاسعة    سعر اللحوم مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025    أزهري: سيدنا محمد تعرض للسحر.. وجبريل نزل من السماء لرقيته    وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان تطورات غزة والسودان    أذكار المساء: حصن يومي يحفظ القلب ويطمئن الروح    تكافؤ الفرص بالشرقية تنفذ 9 ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة    الائتلاف المصري لحقوق الإنسان: صعود المستقلين وتراجع المرأة في المرحلة الأولى لانتخابات النواب    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تناقش النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي    الثلاثاء.. إعلان نتائج المرحلة الأولى وبدء الدعاية الامنخابية لجولة الإعادة    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



18 ناشطاً سياسياً يطلقون مبادرة للخروج من الأزمة
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 08 - 2013

عقد اليوم أكثر من 18 ناشطاً سياسياً مؤتمرا صحفيا لإطلاق مبادرة للخروج من الأزمة التى تمر بها مصر، والدعوة لبناء دولة القانون واحترام الحقوق الأساسية.
وجاء فى نص المبادرة التى تلاها الناشط السياسى خالد داوود فى بداية المؤتمر، إعلانهم التمسك بحرمة دﻣﺎء ﻛﻞ المصريين، بغض اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ السياسية، مؤكدين أن جماعة اﻹﺧﻮان هى اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎسى ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺤﺎد التى وﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ، والتى ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪ دفع اﻟﺒﻼد ﻧﺤﻮ ﺣﺮب أهلية وطائفية تهدد وﺣﺪة الجيش وتعطيل اﻻﻗﺘﺼﺎد.
وتابعت ورقة المبادرة، "وﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪيدة ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﯾﺔ أرواح ﻛﻞ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ، والالتزام ﺑﻤﺎ ﯾﻨﺺ ﻋﻠﯿﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرم ﻟﺪى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ فى أى ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ ﻋﺪم ﺣﺼﺪ أرواح الأبرياء ﻟﻤﺠﺮد ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ فى أﻣﺎﻛﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، وﻧﺮﻓﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ أى ﻋﻮدة ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺒﻮﻟﯿﺴﯿﺔ اﻟﻘﻤﻌﯿﺔ التى رﺳﺨﻬﺎ ﻧﻈﺎم الرئيس اﻟﻤﺨﻠﻮع حسنى ﻣﺒﺎرك، وﯾﺴﻌﻰ رﺟﺎﻟﻪ اﻵن إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎئها ﺑﻌﺪ أن ﺛﺎر اﻟﺸﻌﺐ ﺿﺪ ﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻬﺎ".
وأكدت المبادرة على ضرورة إﻋﻤﺎل ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﺤﻘﯿﻖ فى ﻛﻞ العمليات التى تنتهى ﺑﺴﻘﻮط ضحايا، وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺎوزات وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﻹﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، وﻓى ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، مطالبين ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ تقصى، ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎت الﺣﻘﻮق الإﻧﺴﺎن ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﻮادث اﻟﻌﻨﻒ التى ﺳﻘﻂ ﻧﺘﯿﺠﺘﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻦ المصريين، ﺑﺪءا ﻣن 30 يونيو الماضى.
وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﻮادث ﺗﻠﻚ التى ﺳﻘﻂ ﻓﯿﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ من المتظاهرين من أنصار الإخوان فى ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ، وﻛﺬﻟﻚ الحوادث التى سقط فيها مدنيين خلال مظاهرات أﻧﺼﺎر اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﻼل فترة الاعتصام التى طالت 48 يوما، واﻧﺘﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ.
ولفتت أنه لا ﯾﺮوادهم شكا بأن اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﻔﺮط فى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ الأمنى ﻣﻊ أى اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻻ يؤدى إﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ، وزﯾﺎدة ﻧﻔﻮذ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﯾﺘﺎﺟﺮ ﻗﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﯾﻦ وﯾﺤﺘﻜﺮون ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻖ ﺗﻮزﯾﻊ ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ اﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎر.
وأوضحت أن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻫﻮ اﻟﺬى ﯾﻤﻨﺢ ﻗﺎدة ﻫﺬﻩ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻨﺠﺎد ﺑﺎﻟﺨﺎرج، ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻬﻢ ﻻ ﯾﻤﺎﻧﻌﻮن ﺑﻮﺿﻮح اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺨﺎرﺟى ﻟﻮ ﻛﺎنت ﺗﻠﻚ هى اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ ﻟﺘﻤﻜﯿﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ.
ورﻓضت المبادرة أى ﺧﻄﺎب سياسى أو إﻋﻼمى ﯾﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻮﯾﻦ أو اﻟﺘﻜﻔﯿﺮ أو اﻹﻗﺼﺎء ﻷى ﻓﺼﯿﻞ أو زرع اﻟﺨﻮف ﻓى ﻗﻠﻮب اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ ﻣﻦ أﻋﺪاء ﺧﺎرﺟﯿﯿﻦ وداﺧﻠﯿﯿﻦ وﻫﻤﯿﯿﻦ ﻟﺘﺒﺮﯾﺮ إﺟﺮاءات ﻗﻤﻌﯿﺔ، أو لإلهائهم ﻋﻦ اﻟﺴﻌى ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻷﻫﺪاف اﻷﺻﻠﯿﺔ ﻟﺜﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ. ورﻏﻢ زﯾﺎدة وعى ﻏﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺤﻘﯿﻘﺔ أﻫﺪاف اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻓﺸﻠﻬﺎ اﻟﺬرﯾﻊ فى ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺔ اﻟﺤﻜﻢ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻮد أن ﯾﻌﺒﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮى ﻋﻦ ﻫﺬا اﻹدراك ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎدﯾﻖ اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﺤﺮ واﻟﻨﺰﯾﻪ. وﻧﻄﺎﻟﺐ فى ﻫﺬا اﻟﺼﺪد، ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮﻗﯿﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ فى أﺣﻮال اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎءﻫﻢ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان، وإﻃﻼق ﺳﺮاح ﻣﻦ ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﻬﻢ ﻋﺸﻮاﺋﯿﺎ دون ﺗﻬﻢ ﻣﺤﺪدة.
ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة إﺧﻀﺎع ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﯿﺔ دﻋﻮﯾﺔ ﺗﺸﺮف اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﯾﻠﻬﺎ وﺳﺒﻞ اﻻﻧﻔﺎق ﻟﺪﯾﻬﺎ، واﻟﻔﺼﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ واﻟﺤﺰب اﻟﺴﯿﺎسى اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ.
وأكدت أنه ﻟﻦ ﯾﺘﺨﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮﯾﻮن ﻋﻦ ﻫﺪف ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺤﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ تنهى ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻟﺤﻜﺎم إﻟﻰ آﻟﻬﺔ ﻻ ﯾﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺮﯾﺔ اﻟﺮأى واﻟﺘﻌﺒﯿﺮ واﻹﺑﺪاع واﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻣﻦ دون ﺧﻮف أو ﻗﻬﺮ.
وأضافت: "وﺳﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ الاﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ التى هى ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﯾﺰداد اﻷﻏﻨﯿﺎء ﻏﻨﻰ واﻟﻔﻘﺮاء ﻓﻘﺮا، وﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﻮزﯾﻊ اﻟﻌﺎدل ﻟﻠﺜﺮوة ﻟﯿﺘﻤﺘﻊ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺟﻤﯿﻌﺎ ﺑﺨﯿﺮات ﺑﻠﺪﻫﻢ، مشددا على تمسكها ﺑﻤﻄﻠﺐ اﻟﻜﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، اﻟﺬى ﻧﻌﺘﺒﺮﻩ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮى ﻟﻠﺪوﻟﺔ التى ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ. وأول ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺼﺮى ﻫﻮ اﻟﺤﻖ ﻓى اﻟﺤﯿﺎة، وﺿﻤﺎن اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎوﯾﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ أﻣﺎم ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن، وﺗﻮﻓﯿﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﺘى ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺗﻘﯿﯿﺪ ﺣﺮﯾﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ أو اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻋﺸﻮاﺋﯿﺎ وإﻫﺎﻧﺔ إﻧﺴﺎﻧﯿﺘﻬﻢ وﻛﺮاﻣﺘﻬﻢ، ﯾﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ أن ﻧﻌﯿﺶ ﺑﻼ ﺧﻮف، وأن ﻧﺴﺘﻌﯿﺪ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ أﺟﻬﺰة أﻣﻨﯿﺔ ﺗﺪرك أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮم أﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ، وﻻ ﺗﺘﺼﺮف ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أداة ﻟﻠﻘﻤﻊ واﻣﺘﻬﺎن ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ".
واعتبرت أن ﻣﺎ ﯾﺪور ﺣﺎﻟﯿﺎ فى ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﺻﺮاع ﺳﯿﺎسى فى اﻷﺳﺎس، وﻻ ﯾﺠﺐ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﻤﻨﺤﻪ أى أﺑﻌﺎد دﯾﻨﯿﺔ أو ﻃﺎﺋﻔﯿﺔ، أو اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﯿﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ أﻋﺪاء ﺧﺎرﺟﯿﯿﻦ. وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮب ﻫﻮ ﺗﺴﻮﯾﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ فى إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﺗﻀﻤﻦ وﻗﻒ ﻧﺰﯾﻒ دﻣﺎء اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ، واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺨﺮﯾﻄﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ المعلنة فى 3 يوليو ﻟﻠﻌﻮدة ﻧﺤﻮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺑﻨﺎء دوﻟﺔ ﻣﺪﻧﯿﺔ دﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﺔ ﺣﺪﯾﺜﺔ ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاف ﺛﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ، مطالبا ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﺎﻹﻋﻼن رﺳﻤﯿﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮات واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، وﻟﻮ لفترة ﻗﻠﯿﻠﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ لتهدئة ﻣﻤﺎ ﺳﯿﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻘﺎش الداخلى ﺣﻮل ﺷﺮوط اﻟﺘﺴﻮﯾﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﺳﺘﻌﺎدة أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أرواح اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ. وﻧﻄﺎﻟﺐ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻮﻗﻒ ﺣﻤﻼت اﻻﻋﺘﻘﺎل واﻟﺒﺤﺚ ﺟﺪﯾﺎ فى إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ فى اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﯾﺘﻮرﻃﻮا فى أى أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ.
وشدد الشباب ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜهم ﺑﺨﺮﯾﻄﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ التى ﺗﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ فى 3 ﯾﻮﻟﯿﻮ طبقا لإرادة الشعب، والتى ﺗﺒﺪأ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر، حتى انتهاء المرحلة الانتقالية بعقد انتخابات برلمانية ورئاسية.
وفى ختام المؤتمر قال الناشط السياسى زيزو عبده عضو حركة شباب 6 ابريل أن عدد كبير من القوى السياسية والأحزاب المدنية عرضت الكثير من المبادرات للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، مؤكدا أن حركة شباب 6 أبريل ستقدم مبادرة أخرى قريبا، مطالبا الحكومة بضرورة النظر إلى تلك المبادرات، معلنا عن رفضه لتجربة حكم نظام مبارك والمجلس العسكرى والإسلام السياسى، معلنا عن تمسكه بخارطة الطريق، لافتا إلى أن هناك الكثير من المعتقلين داخل السجون بقضايا ملفقة، على حد قوله.
ومن جانبه، قال الناشط اليسارى مصطفى شوقى، إن مطلقى مبادرة "دعوة لبناء دولة القانون واحترام الحقوق الأساسية"، من شباب القوى الليبرالية واليسارية وليست ملكا لأحد، وأنها هى ملكا للجميع، وسيتبعها خطوات لتفعيل المبادرة على الأرض.
وأضاف شوقى أن شعار الحرب على الإرهاب لا يجب أن يكون وسيلة لإعادة نظام مبارك القمعى والبوليسى، مؤكدا أنه تم اعتقال عدد من النشطاء الشباب من حركة 6 أبريل وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وعشرات النشطاء الشباب الذين لا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، خلال الفترة الماضية تحت مسمى الحرب على الإرهاب.
وجاء الموقعون على المبادرة، هم محمد شميس «عضو مؤسس بحزب الدستور»، محمد حسن «عضو حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية»، مصطفى شوقى «ناشط يسارى»، ياسر الهوارى «ناشط سياسى»، خالد داود « كاتب صحفى وناشط سياسى»، إسماعيل الوسيمى «صحفى بجريدة التحرير»، زيزو عبده «عضو حركة شباب 6 أبريل»، شريف الروبى «ناشط سياسى»، عمرو سيف «عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد»، كريمة أبو النور «عضو مؤسس بحزب الدستور»، سيد سليمان «عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى»، عمرو سيد «عضو مؤسس بمصر القوية»، مختار محمد «عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى»، معتصم حاتم «مدير إدارة مشروعات بالمصرى اليوم»، مصطفى الحجرى «حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية»، إبراهيم يوسف «عضو اتحاد النقابات المستقلة»، منة شرف الدين (عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد)، منى سليم (عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد) .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.