حبيب وسليمان: "تاء الشباب" أنعش الحراك الثقافى بالبحرين

أكد الفنان البحرينى إبراهيم حبيب أن التغيرات التى حدثت فى مملكة البحرين على الصعيد الثقافى والفنى فى الآونة الأخيرة، أصابته بالدهشة والغبطة فى الوقت نفسه، موضحًا أنه جاء للبحرين فى زيارة خاطفة لحضور بعض فعاليات مهرجان "تاء الشباب"، ولم يتوقع حجم الاهتمام الثقافى والفنى الذى تشهده مملكة البحرين فى تلك الفترة.
وقال حبيب فى تصريحات صحفية "أدهشنى هذا الحراك الثقافى وحجم الفعاليات التى يحتضنها مهرجان "تاء الشباب"، وأبهرنى المسرح وإمكانياته الرائعة التى تمنح الفرصة لعرض العديد من الأعمال الفنية والثقافية التى تحتاج إلى إمكانيات نوعية غير متوفرة فى الكثير من الدول"، مؤكدا انه اعتاد على المجىء إلى البحرين مرة واحدة سنويا، بعد أن انتقل للعمل فى دولة قطر الشقيقة، ولكنه وعقب رؤيته لهذا المستوى الثقافى والفنى المتميز فى مملكة البحرين سيعمل على زيارة المملكة ليستمتع بكافة البرامج الثقافية والفنية التى تقدمها مملكة البحرين ممثلة فى وزارة الثقافة، مضيفا "هذا الحراك الثقافى والفنى الذى تشهده مملكة البحرين يغرى جميع الطيور الفنية والثقافية المهاجرة بالعودة إلى حضن المملكة بعد أن أخذت الأمور مسارها الصحيح".
وأشار الفنان السورى جمال سليمان إلى أنه زار مملكة البحرين منذ سنوات طويلة، ولكنه لاحظ فى زيارته هذه المرة العديد من بصمات التطور، مشيرا إلى أن وبمجرد دخول الزائر المملكة يلاحظ التطور العمرانى الذى يضاهى التطور فى مختلف بلدان العالم المتقدم.
أكد "سليمان" على أن مملكة البحرين تمتلك مذاقا ثقافيا خاصا بها ذو نكهة متميزة وقال "يعجبنى كثيرا المجتمع البحرينى الدؤوب الذى يعطى المسألة الثقافية والمشروع الثقافى حيز هام، وهذا يدل على أن مملكة البحرين ممثلة فى وزارة الثقافة تعمل على إكمال المشاهد الثقافية والفنية فى المملكة، وهذا بالتأكيد سينعكس على خريطة الفن والثقافة فى البحرين".
ويشارك الفنان جمال سورى فى فعاليات مهرجان "تاء الشباب" فى دورته الخامسة الذى أتى هذا العام يحمل شعار"فاعل...تناغم...تكامل"، فى فعالية تحمل عنوان غزل البنات وهذه الفعالية تعكس مبادرة جدليات المسافة بين المثقف العربى وإنسان بيئته وشارعه، من خلال حوارات مثقفة حول موضوع جدليات المرأة وموقعها فى نصوص الثقافة والمجتمع.