ماذا يحدث هذه الأيام أصبحت الكوارث تتوالى تباعا، لا نستطيع حتى أن نقف قليلا ونلتقط الأنفاس من كارثة معينة إذا بنا حتى قبل أن نتعلم طريقة التعامل مع كارثة ما إلا ونجد كارثة أخرى تعصف بنا فمن أنفلونزا طيور إلى أزمه مالية عالمية وصولا لأنفلونزا الخنازير وأخيرا الطاعون، وطبعا ليس آخرا، فأكيد فى كارثة أخرى فى السكة.. الغريبة أنه عندما يظهر مرض ما مثلما حدث مع أنفلونزا الطيور الذى كان بعيدا عنا كل البعد كانت دائما وزارة الصحه تردد أن مصر خالية تماما من المرض ونحن فى ممأن منه ثم سرعان أن أعلن وصول المرض إلينا بل والأدهى أنه استوطن بنا وأصبحنا الدولة العربية الوحيدة المتوطن بها المرض. ولا يكاد يمر يوم إلا أن نسمع عن حالات إصابه ووفيات بالمرض وبالرغم من أن هناك دولا مثل (ألمانيا وإسرائيل وفرنسا وتركيا والكويت) ظهرت بها حالات إصابة بهذا المرض قبلنا إلا أنها استطاعت القضاء تماما على هذا المرض ومنذ بداية ظهور المرض لم نسمع من هذه الدول أن المرض عاود الظهور مجددا بها.. نفس تصريح وزارة الصحة من أن مصر خالية تماما من المرض سمعناه أيضا فى أزمة أنفلونزا الخنازير قبل يوم واحد من اكتشاف حالتين مصابتين ثم بعد ذلك أصبحنا أيضا كل يوم نسمع عن إصابات بالجملة بالرغم من أنه كان يتم تهدئتنا من أن كافه الإجراءات متخذة بالمطارات وعلى الحدود لمنع ظهور شخص مصاب وقد صدقنا هذا وفرحنا عندما اكتشفت أول حالة بالمطار قبل الدخول أرض الوطن وإصابة المواطنين الغلابة القابعين ببلدهم ولم يجنوا ذنبا ولم يسافروا إلى الدول المصابة ولم يجنوا أى استفادة من السفر إليها، ولكن وقبل أن يزيد اطمئنانا فوجئنا بوجود حالات إصابة بقلب القاهرة لمواطنين قادمين من دول إصابه منذ 10 أيام ودخلوا للبلاد ولم يكتشف امر مرضهم بالمطار، إذًا كانت خدعة وصدقنا فعلا أن كافة الإجراءات والاحتياطات متخذة. الغريب أنه بعد ظهور المرض داخل القاهرة ظهر علينا نفس المسئول القائل إن كافة الإجراءات والاحتياطات متخذة وأن أجهزة المسح الحرارى تستطيع التقاط أى مصاب بالمرض ولكن هذه المرة قال أجهزة المسح الحرارى لا تستطيع تحديد جميع المصابين بالمرض!! اليس هذا برضه تضارب فى التصريحات. والآن الطاعون ونفس التصريح، ولكننا هذه المره لن نصدقه وكل ما سنفعله أن نجلس فى أماكننا ننتظر قضاء الله ونتوجه إليه بالدعاء فليس لنا سواه (ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) آااااامين.