استنكر الإعلامى "شاهر نور الدين" رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان ما يحدث فى ميادين مصر من تجاوزات تسببت فى إراقة الدماء المصرية. ورفض "نور الدين" فى بيان للمنظمة، حرق الكنائس، قائلاً إنه عمل إرهابى لا يمت للإسلام بصلة وسيتصدى الشعب المصرى له بشدة لأن الكنائس رمز المسيحية. كما أكد أن الذين يقومون الآن بإحراق الكنائس وأقسام الشرطة واقتحامها وتخريب المنشآت الخاصة والعامة والاعتداء على المواطنين بشوارع مصر، هم "نسخة كربونية" من الذين قادوا موقعة الجمل. وعلق على ما حدث فى محافظات مصر أثناء وبعد فض الداخلية لاعتصامى رابعة والنهضة بأنه جريمة إنسانية لها أبعاد خطيرة ووراءها أياد شريرة وبواعث آثمة ستحرق الأخضر واليابس، مؤكداً أن أعضاء الإخوان أصبح لديهم سوء تقدير لقراءة الواقع والمشهد السياسى، ويجب أن يقتنعوا ويؤمنوا برفض الشارع المصرى لعنفهم لأنهم فصيل لا يمثل الشعب بل هم جزء من الشعب. وحذر "نور الدين" من أن تفاقم الأزمة واستقواء قيادات الإخوان بالدول الغربية سيجعل أوراقهم تسقط واحدة تلو الأخرى وناشدهم تذكروا أننا جميعاً شركاء فى هذا الوطن، كما طالب جميع القنوات الفضائية بتصوير الأحداث الجارية وفق نصابها الصحيح لأنه أمر ضرورى واحتراماً لميثاق الشرف الإعلامى عرض ما يحدث للطرفين، وعدم المغالاة فى تصوير الحدث.