قال رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان الإعلامي شاهر نور الدين إن قرار غلق المحلات في العاشرة مساءً هو عبث وضد إرادة المواطن المصري. وأضاف أن القرار بمثابة اغتيال سياسي لحكومة مرسي لأن أصحاب المقاهي والعاملين فيها كتلة تصويتية هائلة سيخسرها الإخوان في انتخاباتهم.
وأكد شاهر أن القرار سيتسبب في إشعال موجة غضب بين أصحاب المحلات نظراً لزيادة الأعباء عليهم بدلاً من تخفيفها وسيؤدي لزيادة البطالة نتيجة الاستغناء عن العمالة الليلية، والتأثير بالسلب على دخل سائقي التاكسي والميكروباص، نظراً لتوقف حركة المواصلات ليلاً.
وصرح نور الدين أن هذا القرار كان بحاجة إلى تمهيد من السلطات التنفيذية في الدولة.
ومن جهة أخرى ووجهت المدير التنفيذي للمنظمة مها فوزي سؤال للرئيس مرسي ما هو مقدار التقدم في الأمن الذي تحقق في الفترة الماضية حتى يطمئن ويوافق الشعب على مثل تلك القرارات؟
وهل في رأيك لو انتشرت أعمال السرقة والنهب والبلطجة أو حدثت بعض الأعمال الإرهابية، ماذا ستفعلون؟ هل سترجع الحكومة عن قرارها ؟ أم ستستغل الموقف وتدفع برجالها إلى الشارع من أجل إحكام سيطرتها على الناس؟ ونرجع بذلك إلى عهد ما قبل الثورة .