تمكنت أجهزة الأمن، بالاشتراك مع الأهالى، من ضبط 3 أشخاص بميدان القناطر الخيرية بالقليوبية، وبحوزتهم 3 نظارات واقية من اللهب والمياه ونبلة حديدية وكمامة، ومنشور ورقى عليه صورة محمد مرسى، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطاراً من اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، بتلقى المقدم هانى أبو سريع رئيس مباحث القناطر الخيرية، بلاغاً من بعض الأهالى بضبط 3 أشخاص، أحدهم ملتحٍ، بميدان القناطر الخيرية وبحوزتهم، 3 نظارات واقية من اللهب والمياه ونبلة حديدية وكمامة، ومنشور ورقى عليه صورة محمد مرسى. تبين للعقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث والعقيد عمر أبوزيد مأمور المركز، أن الأهالى متحفظون على كل من، "مصطفى. إ"، 33 سنة، فنى تحاليل، و"عمرو. أ"، 32 سنة، مدرس بالأزهر، و"عبدالبارى . ع"، "ملتحٍ"، 31 سنة، وضُبط بحوزتهم 3 نظارات واقية من اللهب والمياه ونبلة حديدية وكمامة. كما عثر معهما على ورقات اثنين مدونتين بخط اليد، وتحتوى الثانية على بعض العبارات المحرضة على استمرار الصمود، كما تتضمن أخطاء القيادة السياسية السابقة والقيادة الميدانية، والتى استغلها مخططو الانقلاب فى السيطرة على الإعلام والاستقواء بالشارع وعدم التفريط فى ميدان التحرير، ومنح الأقباط الطمأنينة فى النزول، إضافة إلى نزول الإسلاميين فى الميادين دون السيطرة على مواقع حساسه فى البلاد، حسب نص الأوراق المضبوطة. كما تحتوى الورقة الثالثة على بعض الحلول المطروحة، والتى تتمثل فى الآتى، (اعتبار أنهم فى ثورة ضد نظام مبارك واقتحام ميدان التحرير للقضاء على القوة الشعبية التى يستغلها قادة الانقلاب)، على حد وصف الورقة، و(الاعتصام أمام الوحدات العسكرية حتى تُجبر القادة على الرجوع للشرعية)، (تهديد بعض قيادات أمن الدولة باعتبارهم على باطل وهم على حق)، (ضرب بعض الكنائس لإرهاب المسيحيين وضمان عدم نزولهم للشارع)، (القضاء على استقواء الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بالشارع وخاصة ميدان التحرير)، (عدم التغالى فى إظهار تعاطف الشعوب الغربية والأمريكية معهم)، حد قول الأوراق. وبمواجهة المتهمين قرروا أنهم كانوا من ضمن المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وكانوا فى طريقهم عائدين لبلدتهم، كُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
