"إخوان بلا عنف" تكشف خطة "الجماعة" فى حالة فض الاعتصام بالقوة.. وضع حواجر خراسانية وأنابيب بوتاجاز وحفر خنادق حول الميدان.. وتقدم الخيم التى تحوى الأطفال والنساء فى الصفوف الأولى

كشفت حركة إخوان بلا عنف، عن عقد اجتماع بمسجد رابعة العدوية فجر أمس السبت، بحضور العديد من القيادات المتورطة فى أحداث العنف الأخيرة والراغبة فى إشعال نار الفتنة، والزج بشباب الجماعة فى معارك دموية تنتهى إلى حرب أهلية تهدد كيان الوطن بكامله، وتماسك شعبه الذى عانى على مدار سنوات من القمع والاستبداد.
وضم الاجتماع كلا من الدكتور محمد البلتاجى وعصام العريان وخمس من أعضاء مكتب الإرشاد وأمين الشباب بالجماعة، وأمناء كلا من محافظات القاهرة وبنى سويف والدقهلية والفيوم والإسكندرية وأسوان.
وأضافت الحركة فى بيان لها صدر اليوم الأحد، فى إطار كشف التدابير الاحترازية، والتى وضعتها القيادات لوضع الخطوات والإجراءات التى من المقرر اتخاذها فى حالة وجود أى محاولة لفض الاعتصام بالقوة".
وأوضحت بأنه تم وضع الخطوط النهائية والتدابير الخاصة بمنع أى محاولة لاقتحام الميدان بشتى الطرق، ولقد تم الاتفاق على وضع حواجر خراسانية بسمك معين لضمان المنع فى حالة اقتحام المدرعات للميدان، ونشر حواجز صناعية ورملية على كافة أرجاء الميدان مع حفر خنادق حول الميدان لا تقل عن عشر أمتار لضمان عدم تقدم أى قوات فى حالة الاقتحام.
وأشارت إلى أنه فى حالة الاقتحام يتم اللجوء وبصفه أخيرة إلى نشر أنابيب بوتاجاز حول الاعتصام بميدان النهضة، وفى الصفوف الأمامية لميدان رابعة لضمان عدم الاقتحام من قبل أى قوات شرطة أو جيش، خوفا من سقوط مئات المعتصمين فى المقام الأول.
وكشفت عن تبديل أماكن الخيم بشكل شبه دائم وتقدم الخيم التى تحوى الأطفال والنساء فى الصفوف الأولى للاعتصام لوضع القوات المشاركة فى الاقتحام فى مأزق تمنعها من فض الاعتصام فى أى توقيت وتهيب الحركة بكافة شبابنا من شباب الجماعة بعدم المشاركة مطلقا فى أى أحداث تؤدى إلى مزيد من الدماء، وتؤدى بالجماعة إلى الهلاك والانتحار السياسى مع التأكيد على عقد انتخابات داخلية للجماعة من منطلق المحاسبة الداخلية، ومراجعة كافة الأخطاء التى ارتكبتها قيادات الجماعة ومحاسبة المتورطين فى التحريض على العنف من قياداتنا.