سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: العديد من المصريين يرغبون بوجود خط واضح بين الدين والسياسة بسبب الإخوان المسلمين.. الأئمة فى إسبانيا يطالبون المسلمين فى عيد الفطر بالتعاون والتراحم والتعايش السلمى بينهم
الباييس: العديد من المصريين يرغبون بوجود خط واضح بين الدين والسياسة بسبب الإخوان المسلمين قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها نشرته اليوم الجمعة على صفحاتها الإكترونية إن "أزمة الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية التى ارتكبوها وافتعلوها فى مصر منذ انتخابات 2012 جعلت المصريين يريدون خطا واضحا يفصل بين الدين والسياسة. وقالت الصحيفة إن "تداعيات الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى أثارت الشكوك حول إمكانية ازدهار الإسلام السياسى فى مصر وتونس وغيرها من الدول العربية التى خرجت من الربيع العربى فى 2011، حيث إن جماعة الإخوان المسلمين هى الحركة الإسلامية الأكثر تأثيرا فى العالم وفشلها فى الحكم جعل العديد من المصريين يريدون خطا واضحا يفصل بين الدين والسياسة خاصة فى مجال الحوار الذى يدور بينهم الذى اختلط فيه الدين بالسياسة مع الأخذ بالاعتبار أن الدين "أمر شخصى" أما السياسة فأمر "عام" يخص جميع المواطنين الذين يعيشون فى أرض واحدة. وأوضحت الصحيفة أن السؤال الحاسم لإنهاء المواجهة السياسية هو إلى متى ستصبر القوات المسلحة مشيرة إلى أن شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسى أصبحت عالية والعديد من المصريين يدعمون الخطوة ضد معسكر مرسى الذى يزعم أن الانقلاب حول إلى حرب ضد الإسلام. الموندو: الأئمة فى إسبانيا يطالبون المسلمين فى عيد الفطر بالتعاون والتراحم والتعايش السلمى بينهم قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن 1.6 مليون مسلم يحتفلون بعيد الفطر المبارك فى إسبانيا حيث إن أمس امتلأت المساجد والمراكز الثقافية الدينية بأكثر من 7000 مصل، وكان الأئمة فى المساجد يطالبون المسلمين بالتعاون والتراحم وتعزيز علاقات الأخوة بينهم والتعاطف ودعم إخوانهم المسلمين فى شتى البلاد، كما طالبوا بإعلاء شأن الدين الإسلامى والمبادرة بالخير والتعايش السلمى وإقامة الشعائر الدينية. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد المسلمين فى إسبانيا يبلغ 1.6 مليون شخص من بينهم 514 ألف مسلم من أصل إسبانى، ويوجد ما يقرب من 1177 مسجدا فى المدن الإسبانية. وأوضحت أن المسلمين المغاربة هم أكبر جالية مسلمة فى إسبانيا حيث يبلغ عددهم 783 ألف مسلم يليهم الباكستانيون الذين يبلغ عددهم 80 ألف مسلم. إيه بى سى: احتجاجات من إسبانيا إلى لندن بسبب مضاعفة مدريد الرقابة على جبل طارق قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن إسبانيا صعبت أمر الوصول إلى جبل طارق بعد مضاعفة الرقابة فى نقطة التفتيش الحدودية، كما أنها تنوى فرض رسم على الراغبين فى العبور إلى هناك، مما أدى إلى زيادة حدة التوتر مع بريطانيا التى طالبت إسبانيا بعودتها فى هذه القرارات من أجل تهدئة الأوضاع وتفادى هذه الأزمة. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات البريطانية نفت اليوم ما قيل من إرسالها سفنا حربية بريطانية لجبل طارق قائلة إنها ليست لها علاقة بهذا الأمر، وأنها لم ترسل شيئا، وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن "ثلاث قطع بحرية بريطانية ستغادر بداية من يوم الاثنين المقبل متجهة إلى منطقة جبل طارق ضمن مهمة روتينية فى البحر الأبيض المتوسط تستغرق أربعة أشهر"، مشددا على أن المهمة تتضمن القيام بعدة تمارين عسكرية فى حوض المتوسط تمت برمجتها قبل مدة طويلة مشيرا إلى أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان قد نبه نظيره الإسبانى ماريانو راخوى إلى هذه القضية خلال محادثتهما الهاتفية الأربعاء الماضى. وأوضحت الصحيفة أن القوة البحرية التى من المقرر أن تصل جبل طارق فى وقت لاحق من الشهر الجارى تتشكل من حاملة الطائرات الخفيفة (هيتش أم إس الوستريوس) وفرقاطتين من بينهما (هيتش أم إس ويستمنستر) المتطورة. وبدأت الخلافات الأخيرة بين الجانبين بعد قيام سلطات جبل طارق بإلقاء صخور ضخمة فى أحد شواطئ الجزيرة الخضراء بهدف تشجيع الحياة البحرية غير أن السلطات الإسبانية اعتبرت ذلك إجراء انتقاميا لمنع الصيادين الإسبان من ممارسة نشاطهم فى المنطقة، وبعد أن استدعت الخارجية البريطانية السفير الإسبانى لديها للاحتجاج على الإجراءات الحدودية أعلن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو فى مقابلة الصحيفة "إيه بى سى" المحلية عن نية حكومة بلاده فرض ضريبة بقيمة 50 يورو على كل شخص يعبر الحدود من منطقة جبل طارق الى إسبانيا، كما هدد بإغلاق المجال الجوى لبلاده أمام كافة الرحلات الجوية المتجهة إلى جبل طارق فضلا عن فرض ضرائب على أملاك سكان المنطقة داخل المناطق الإسبانية. وتتمتع المنطقة بحكم ذاتى يخضع لسيادة العرش الملكى البريطانى بشكل رسمى منذ التوقيع على معاهدة (أوتريخت) عام 1713 وذلك بعد أن استولت عليها البحرية البريطانية والهولندية عام 1704 خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وتطالب إسبانيا بإعادة سيادتها على المنطقة الملاصقة لها.