"توم وجيمى"و"كلبى دليلى"و"قلب الأسد"و"نظرية عمتى"أفلام تغامر بالعرض فى"موسم الخطر"..هانى رمزى قلقان من عرض الفيلم فى جو سياسى صعب..وسامح حسين:المنتج هو الوحيد صاحب القرار

يعد موسم عيد الفطر الحالى من أصعب المواسم التى مرت على صناع السينما بسبب الأوضاع السياسية الصعبة وتصاعدها بشكل يومى وقلة الإنتاج السينمائى فيها، ولا يوجد تقريبا فى الموسم الحالى سوى 5 أفلام فقط لخوض المنافسة، ويعيش منتجو هذه الأفلام حالة من القلق والتوتر نتيجة للموقف المتأزم فى الشارع المصرى وحالة الإرهاب التى تحاول بعض التيارات الدينية المتشددة أن تفرضها.
ويأتى على رأس هذه الأفلام "توم وجيمى" للنجم هانى رمزى ويشاركه البطولة الفنان حسنى حسنى، وتيتانا، وسامى مغاورى، والطفلة جنا، وعدد آخر من النجوم وهو من تأليف الثلاثى سامح سر الختم، ومحمد نبوى، وعلاء حسن، وإخراج أكرم فريد، وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا الاجتماعية وهوالنوع الذى أعتاد على تقديمه خلال السنوات الماضية تحديدا لتناسب الأسرة بأكملها.
وأكد رمزى ل"اليوم السابع" أنه كان يعانى من القلق وكان يرغب فى تأجيل عرضه ولكن بعد عدة مشاورات مع منتج العمل تم الاستقرار على عرض العمل، وتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه بالعيد، مشيرا إلى أن الفيلم يناسب الأسرة بأكملها وأنه يقدم تجربة جديدة ومختلفة تماما عليه من خلال شخصية كرتونية أرهقته بشدة خلال فترة التصوير لأنه كان مطالب طوال الوقت بالحفاظ على "راكور" الشخصية التى يقدمها للمرة الأولى.
أما الفيلم الثانى فهو"كلبى دليلى" للفنان سامح حسين، ومى كساب، وأحمد زاهر، وهشام إسماعيل، وسليمان عيد والطفلتين جنى، وليلى زاهر، ومن تأليف سيد السبكى، وإخراج إسماعيل فاروق، وقال الفنان سامح حسين ل"اليوم السابع" أن هذا الفيلم كان سيكون أولى بطولاته السينمائية، ولكن تم تأجيله لظروف كثيرة تعرض لها العمل وطرح "30 فبراير" ليكون هو الأول له سينمائيا، وأشار حسين أن الفيلم ينتمى لنوعية الأفلام الكوميدية ويجسد فيه شخصية ضابط شرطة من الصعيد ويتم نقله لمارينا ويتفاجأ بتغير كامل فى العادات والتقاليد والفروق بين المجتمعين، كما أن الفيلم يحتوى على ثلاث أغنيات الأولى للفنان محمود الحسينى، والثانية تجمعه بالطفلتين جنى وليلى زاهر، والثالثة تجمعه فى فريق 8% وهم شحته كاريكا وأوكا وأورتيجا، وأن توقيت نزول الفيلم ليس من اختصاصاته ومن حق المنتج تحديد الموعد المناسب الذى يرى فيه أنه سيحقق الربح المادى له.
بينما تخوض حورية فرغلى بطولة جماعية فى فيلم "نظرية عمتى" ويشاركهما بالفيلم حسن الرداد والفنانة الكبيرة لبلبة، وإيناس كامل، ومن تأليف عمر طاهر وإخراج أكرم فريد، ويعد الفيلم التجربة الأولى لحورية فرغلى وأيضا حسن الرداد فى السينما ويحاولان تقديم تجربة شبابية جديدة خاصة وهى عادة الشركة المنتجة فى الاعتماد دائما على الوجوه الشابة، والفيلم تدور أحداثه حول فتاة تبحث عن فارس أحلامها، وفقاً لنظرية عمتها فى الحب والارتباط.
وتحاول الفنانة علا غانم نسيان الفشل الكبير الذى حققه فيلمها الأول "31_12"، وعدم تحقيقه لأى إيرادات تذكر، لتخوض السابق مرة أخرى الموسم الحالى بفيلم "البرنسيسة" ويشارك فى بطولة الفيلم الفنانة راندا البحيرى وشمس وحسام فارس وضياء الميرغنى، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، من تأليف مصطفى السبكى، وإخراج وائل عبد القادر، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة فقيرة "علا غانم" تعمل بائعة مناديل وتحاول كسب قوت يومها من تنظيف السيارات، وتحلم بأن تصبح ثرية، فتقرر أن تحقق ذلك الحلم عن طريق العمل فى أحد الملاهى الليلية إلى أن تنتهى حياتها بشكل مأساوى.
ويعرض لمحمد رمضان ثالث فيلمه "قلب الأسد" الذى يعد ثالث بطولاته المطلقة فى السينما عقب "الألمانى"، و"عبده موتة"، ويراهن المنتج أحمد السبكى عليه خلال سباق العيد وتحقيق إيرادات جيدة فى فيلمه "عبده موتة" مثلما حدث من قبل، ومحاولة تقديم شخصية شعبية بخلطة السبكى الشهيرة التى تجنى الملايين، ويشارك فى بطولة الفيلم كل من الفنان حسن حسنى وحورية فرغلى وعايدة رياض وريهام أيمن وماهر عصام وسيد رجب ومحسن منصور وعمرو عابد ومحمد الجوهرى، والعمل من تأليف حسام موسى، وإخراج كريم السبكى فى أولى تجاربه الإخراجية.