بعضٌ من الوَجْدِ يَلُوحُ فِى مَآقينا شىءٌ من الأملِ.. يَأْتِى برهةً و يَغِيبُ حِينا.. يَأبى الكلامُ منّا صمتَنَا عسفًا.. و إذا أخفيناه ساعة يُوجعنا و يُشقينا حتّى الكَلامُ إذا بانَ عَنْ مَواضِعِه نَخْشَى أن نُفنى الكلامَ هباءً و يُفنينا قالوا السكوت ملاذٌ للمرء يقصده إذا ما صار الحديث شيئًا من تَجافينا لكن حديثَنا يا قلبى -الآن- مرجوٌ ينجيك من الأنين المرّ و يُنجينَا كِتْمَانُك..إذا كانً للخوفً من ألمٍ فاليومَ التكلمُ يعصمُنا و يؤوينَا ............ أين كانوا ؟ و أين كنّا ؟ فى الصمتِ نحن تهنا و ضعنَا تمضى الليالى و ما زلتُ أَذْكُره وَ أَعلمُ أنّه أيضًا يَذكرنا الحبُّ حقٌ لستُ أنكره لستُ أنسى نورًا كانَ يغمرنا استحالَ الصّمتُ عنوانًا لقصتِنا أَيَشفعُ الصّمت لدى حبٍ كانَ حَاضِرَنا الحبُّ لَا يَرْضَى بغيرِ تصريحٍ و إلّا نَكونُ له خنّا بِيَدِنَا اختيارٌ و بِيَدِهم قرارٌ و فى البينِ حيرةٌ تنالُ منّا و إنّى لَأَخْشَى أن يصيرَ المآلُ حبٌ ضَيّعناه و ما صنّا فإمّا اعترافٌ يُوَازِى الْحَقِيقةََ و إمّا سَنَبْكى : كَانُواْ وَ كُنّا