قليل من السياسة.. كثير من الرومانسية تقدمها المرأة بمهرجان الإسكندرية السينمائى

تشهد الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى مشاركة مكثفة لعدد من النساء المخرجات من جنسيات مختلفة، قدمن أفلاما تتضمن قليلا من السياسة وكثيرا من الشك والحب والرومانسية الغائبة.
واللافت للنظر أن كلهن كتبوا أفلامهن بأنفسهن.. من بين هذه الأفلام "عريس لياسمينا" إنتاج مشترك بين أسبانيا والمغرب، للمخرجة إيرين كوردونا، والفيلم الفرنسى "من أجل ابنى" سيناريو وإخراج أليكس دى ماتر، والفيلم اليونانى "أنجل وحامل الأثقال" تأليف وإخراج إلينى ألكساندراكي، وفيلم "بناء الحب" إنتاج مشترك بين سلوفينيا وألمانيا، إخراج مايا فايس، والفيلم الأسبانى "سبع دقائق" للمخرجة دانييلا فيخرمان، فيلم "من1 إلى10" إنتاج مشترك بين تركيا وفرنسا وألمانيا، سيناريو وإخراج بيلين ايسمر، الفيلم القبرصى "العودة الأخيرة إلى الوطن" سيناريو وإخراج كورينا أفراميدو، فيلم مونتنجرو "انظر إلىَّ ماريا بيروفيتش" سيناريو وإخراج ماريا بيروفيتش.
يذكر أن "عريس لياسمينا" إنتاج مشترك بين أسبانيا والمغرب، للمخرجة إيرين كوردونا، وشاركت فى كتابة السيناريو مع نوريا فيازان، بطولة سناء علوى، أوسكار ألونسو، ماريا لويزا بوروال، خوزية لويس جارسيا بيريز، خوزية أنطونيو لوقا، والفيلم يعد حدوتة خفيفة تدور حول الزواج التقليدى المرتب له, والالتزام الاجتماعى, والحياة الزوجية من خلال "لولا" التى تعشق حفلات الزفاف رغم أن زواجها على وشك الانهيار، حيث تتوهم أن زوجها وقع فى غرام "ياسمينا".
أما فيلم مونتنجرو "انظر إلىَّ ماريا بيروفيتش" سيناريو وإخراج ماريا بيروفيتش، وتدور أحداثه حول فتاة فى السادسة والعشرين من عمرها, تصل إلى ميناء صغير بمونتنجرو.. يقع فى حب الفتاة شابين، ولكن الفتاة الهادئة العنيدة يعيبها أمران: أنها ابنة غير شرعية وأن أمها ماتت منتحرة, وهاتان الصفتان لا يغفرهما مجتمع صغير مثل الذى تعيش فيه.
وتعد المخرجة ماريا بيروفيتش أول امرأة فى تاريخ مونتنجرو تعمل كمخرجة تليفزيونية وسينمائية، وأخرجت 300 برنامجاً تلفزيونياً وكتبت أكثر من 500 بحثاً ومقالا نقدياً فى مجال السينما، وهى عضو الاتحاد الدولى لنقاد السينما, كما تم اختيارها رئيساً لاتحاد صناع السينما بمنتجرو.