واشنطن انتقدت منظمة أمريكية يهودية متشددة ما وصفته بموقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما "المحايد"، تجاه الصراع فى الشرق الأوسط، داعية أوباما إلى تبنى مطالب إسرائيل "صديقة الولاياتالمتحدة فى عالم من الأعداء" على حد تعبيرها. وطالبت منظمة "الاتحاد الأرثوذكسى" فى بيان على لسان رئيسها ستيفن سافيتسكي، طالبت الرئيس الأمريكى باراك أوباما ب"الاعتراف بأنه لا توجد مساواة أخلاقية بين إسرائيل، التى تحركت مرارا وتكرارا دفاع عن نفسها فى الوقت الذى سعت فيه بفاعلية نحو السلام، وبين هؤلاء الذين يرفضون شرعية إسرائيل ويشنون الحرب ضدها". وجاء بيان الاتحاد الأرثوذكسى أمس الثلاثاء فى أعقاب لقاء الرئيس أوباما الاثنين مع 16 من قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى. وكانت العديد من المنظمات المشاركة فى الاجتماع قد أصدرت بيانات أثنت فيها على نتائج اللقاء، الذى جدد فيه أوباما "التزامه الثابت" بأمن إسرائيل. لكن الاتحاد الأرثوذكسى، وهو منظمة يهودية أمريكية محافظة، يُعد هو المنظمة الوحيدة التى عبرت عن اختلافها مع ما طرحه أوباما فى اللقاء. وأضاف ستيفن سافيتسكي، فى بيان وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه: "نحن نتطلع إلى أن تكون الولاياتالمتحدة صديقة إسرائيل فى عالم من الأعداء، وندعم الرؤية التى عبرنا عنها للرئيس فى لقائنا، وهى أنه رغم اختلاف الحلفاء فى التفاصيل فإنه يجب ألا يكون هناك أى 'فرق‘ كبير بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل يعطى للأعداء المشتركين للبلدين الراحة والتشجيع.