قال العميد توفيق الرحمونى الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع التونسية، إن المؤسسة العسكرية فى تونس "تدرك جيدا أن مقاومة الإرهاب لها ثمن.. وتتطلب التضحية والصبر والمثابرة وطول النفس"، مضيفا أن "قوات الجيش الوطنى التونسى لن تدخر أى جهد للدفاع عن استقرار تونس وأمن شعبها". وقال الرحمونى فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، حول الحادث الذى وقع مؤخرا، إن "العناصر الثمانية لدورية عسكرية قتلوا بعد تعرضهم لكمين من مجموعة مسلحة فى حدود الساعة السادسة والنصف بعد الزوال فى منطقة التلة، فى حين جرح ثلاثة عسكريين آخرين بعد انفجار لغم تحت العربة العسكرية التى كانت تقلهم، وهم فى طريقهم لدعم المجموعة الأولى، وقد غادر اثنان منهم المستشفى وتم الاحتفاظ بالثالث لمواصلة العلاج". وأكد الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع للصحيفة أن "بعض جثث عناصر الدورية الذين قتلوا قد تم التنكيل بها .. كما تم الاستيلاء على المعدات التى كانت بحوزة أفراد الدورية". وحول هوية أفراد هذه المجموعة وجنسياتهم ، قال الرحمونى: "لا نريد أن نسبق الأحداث، ولا تزال الأبحاث والتحريات وجمع المعلومات جارية لتحديد عدد أفراد المجموعة المسلحة وجنسياتهم، والجهة التى ينتمون إليها".