استنكر سامح عاشور، نقيب المحامين، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أحداث اشتباكات طريق النصر والنصب التذكارى، التى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين، ووصفه بأنه حادث مؤسف. وطالب "عاشور" فى تصريح ل"اليوم السابع" وزارة الداخلية وجهات الدولة أن تعلن فى بيان رسمى للرأى العام تفاصيل ما حدث بشفافية، محملا المسئولية لجميع الأطراف، قائلا: "لا أبرىء أحدا من المسئولية عن وقوع ضحايا وإسالة الدماء، جراء التحريض والعنف الزائد، فلا يصح أن يزج بالشباب ليجعلوا منهم دروعا بشرية، ولابد من تطبيق القانون على كل الأطراف وألا يستثنى منه أحد". وأضاف نقيب المحامين، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين يتحملون جانب من المسئولية عما يحدث نتيجة التحريض لأعضاء الجماعة وشبابها، كما أن الدولة مسئولة عن حماية المجتمع ولا إعفاء لأحد من المسئولية.