أبو الفتوح يرفض نقله لمستشفى السجن

رفض د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بالجماعة وأمين عام اتحاد الأطباء العرب نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طره؛ وذلك لافتقادها حسب رأيه أدنى متطلبات الرعاية الصحية اللازمة لحالته المرضية.
وأكد أبو الفتوح فى مذكرة طلب ضمها أمام النيابة مع توصية طبيب مستشفى السجن أن المستشفى التى يريدون نقله إليها تخلو من غرفة للرعاية المركزة أو بديل لجهاز التنفس، أو حتى ظروف مناخية تسمح باستمرار الجهاز الحالى، كما أن نزلاء مستشفى السجن جميعهم من المسجونين الجنائيين من القتلة وتجار المخدرات، مشددًا على ضرورة الاستجابة لطلبه الخاص بنقله إلى مستشفى المنيل الجامعى؛ حيث تتوافر الرعاية والإمكانيات المطلوبة.
وأكد محامى أبو الفتوح أنه يعانى من قصور فى مركز التنفس فى المخ، ويعيش منذ فترة على جهاز التنفس الصناعى، وهو الجهاز الذى يحتاج إلى معالجة طبية خاصة كل فترة، كما يحتاج إلى ظروف مناخية ودرجة حرارة معينة؛ وهما الشرطان غير المتوفرين سواء فى محبسه بسجن طرة أو فى مستشفى السجن ذاته.
وحمل محامو أبو الفتوح النيابة مسئولية تدهور حالته الصحية، واتهموها بالتقصير فى تصدير جواب نقله للمستشفى، مؤكدين أنهم اثبتوا أثناء التحقيق حالته الصحية الحرجة،وأنهم تقدَّموا للنيابة بطلب إيداعه فى مستشفى يتوفر به الإمكانيات اللازمة، أو التحفظ عليه في منزله؛ حيث تقوم زوجته الطبيبة برعايته، مؤكدين أن النيابة اتخذت قرارًا بنقله إلى المستشفى، ولكنها تلكأت فى إرسال الجواب إلى إدارة السجن خلال اليومين الماضيين.