رزان مغربى حالة فى حد ذاتها، فهى من القلائل الذين اقتحموا كل مجالات الفن تقريبا كالغناء والتمثيل والاستعراض، إضافة إلى عملها كمذيعة للعديد من البرامج فى توقيت واحد، وهو ما أرجعه البعض إلى جمالها، إلا أنها أكدت لليوم السابع أنها تغضب وتحزن عندما يصفها أحد بالجميلة، أو عندما يسند لها المنتجون أدواراً تستند على الأنوثة. رزان كشفت لليوم السابع عن كثير من الحقائق المغلوطة عند الجمهور والمنتجين فى هذا الحوار.. ما سبب تأخرك عن السينما؟ أتعامل مع التمثيل بطريقة مختلفة، فلا يشغلنى أن أتواجد بقدر ما يهمنى تقديم عمل مكتوب جيداً، ويشترك به ممثلون صف أول، ويكون قائده مخرجا قويا يستطيع توظيف كل هذه العناصر، وأرغب فى تقديم أعمال تظل فى ذاكرة التاريخ ويراها أحفادى (بعد عمر طويل)، ويغضبنى كثيرا أن أتلقى عروضا فنية تنحصر بين أدوار الفتاة الجميلة والإغراء. هل جاء اعتذارك عن فيلم "صرخات عاشقات" لهذا السبب؟ بالفعل، فأنا لا أحب أفلام "اللحم والبلاستيك"، حيث أقف ضد الإغراء الجسدى، إلا أننى أحب الإغراء الروحى، وهما على النقيض تماما. لكن جومانا مراد قدمت دوراً يعتمد على الأنوثة فى فيلم "كباريه" ونجحت فيه، ثم قدمت دوراً آخر على النقيض تماما فى فيلم "الفرح" ونجحت فيه أيضا؟ لقد شاهدتها بالفعل فى "كباريه" وأبهرتنى، لكنى أتحدث عن الأدوار الحميمية، فأنا لا أستطيع تقديم مثل هذه الأدوار. وما هو تفسيرك لتركيز المنتجين على الجانب الأنثوى فى أدوارك؟ لا أعلم، لكنى أطالب المنتجين باستمرار، بضرورة التركيز على ما بعد الشكل والأنوثة، فأنا ممن يؤمنون بجمال الروح، وأغضب كثيرا عندما يصفنى أحد بالجميلة. كيف تتغلبين على اللهجة المصرية فى أدوارك، خاصة بعد الهجوم الذى شنه ضدك البعض بعد مسلسل "عدى النهار"؟ قد أكون مازلت فى مرحلة الاجتهاد، ولم أتمكن من اللهجة المصرية بشكل كامل حتى الآن، إلا أننى أبذل كل جهدى للتغلب على ذلك بإقامتى الدائمة فى مصر والتجول بشوارع مصر، والاختلاط بالمصريين أكثر والتحدث معهم بشكل أعمق. ما الذى جذبك فى مسلسل ست كوم "بيت العيلة" الذى تصورينه حاليا؟ اشتراكى مع عدد كبير من صناع الدراما بدءاً من الممثلين مثل هالة فاخر، شرين، مروراً بالمخرج د.محسن أحمد، وانتهاء بالمؤلف عمرو سمير عاطف الذى استطاع تقديم كوميديا هادفة، وهو ما أعتبره "السهل الممتنع". ما هو تعليقك على فشل ألبومك الأخير؟ اتجاهى للغناء لم يكن بهدف المادة، والدليل إنفاقى من مالى الخاص على الألبوم، لكن متعتى فى الغناء هى إسعاد المستمعين، لكننى قررت ترك الغناء لأهله، وسأكتفى بإصدار أغنيات "single"، إضافة إلى كليبات من وقت لآخر. ما هى أطرف المواقف التى تعرضتِ لها فى حياتك؟ أطرف مواقف حياتى بدأت مع بداية حياتى، عندما رغب والدى فى تسميتى ب " جمال عبد الناصر"، لحبه الشديد لهذا الزعيم الراحل، إلا أن والدتى رفضت ذلك، وعندما سألوا والدى كيف ستتزوج الفتاة بهذا الاسم، أجابهم قائلا "أنا اللى ها جبلها عريس".