قال حزب الوسط فى بيان رسمى له إن "عشرات الملايين خرجوا أمس الجمعة العاشر من رمضان فى القاهرة والجيزة، وكل محافظات مصر، بل كل مدنها وأحيائها، لتعبر عن رفضها القاطع للانقلاب العسكرى، وتطالب بعودة الشرعية والديموقراطية والحريات المغتصبة، معربا عن اعتزازه وفخره بتلك الملايين وموجها التحية لمن شاركوا فى تلك التظاهرة"، مؤكدا على استمرار موقفهم "الداعم للشرعية". وأضاف البيان الذى حمل توقيع المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب: "غضبة الشعب بالأمس، كغضبته منذ أربعين عاما، فى حرب أكتوبر المجيدة، من أجل العزة والكرامة، وليس من أجل شخص أو جماعة، إنها مبادئ وأصول الحرية والديموقراطية التى انقلبوا عليها وضربوا أصول الدولة المدنية فى مقتل، ومصر ليست بلدا صغيرا تخطفه عصابة وتطير به إلى المجهول، على حين غفلة وفى أربع ساعات". وأكد البيان أن قضية الشعب المصرى، قضية عادلة، فى الداخل والخارج، إنها قضية الديموقراطية المسروقة، والحرية المصادرة، والثورة المضادة، مضيفا "شعبنا العظيم سيظل كما هو، عصمته بيده لا بيد غيره، وقراره من فكره وعقله وهويته، لا من فكر مستورد أو عقلية متخلفة أو هوية متغربة".