قال حزب "الوسط" إنه على الرغم من حرق مقراته، واغتيال شبابه، وأغلاهم الشهيد "أحمد الشهاوي" ، وتلفيق التهم الباطلة وملاحقة قياداته، ألا أنه سيظل مستمسكا بمبادئه التى عاهد الله وعاهد المصريين عليها، وهى الحرية والديمقراطية و العدالة الاجتماعية فى ظل دولة مدنية حديثة, بمرجعية إسلامية. واعرب الوسط فى بيان أصدره اليوم عن اعتزازه وفخره بعشرات الملايين التى خرجت اليوم الجمعة العاشر من رمضان فى القاهرة والجيزة وكل محافظات مصر، بل كل مدنها وأحيائها، لتعبر عن رفضها القاطع للانقلاب العسكري، وتطالب بعودة الشرعية والديمقراطية والحريات المغتصبة. وقال الحزب أن غضبة الشعب المصرى بالأمس، كغضبته منذ أربعين عاما فى حرب أكتوبر المجيدة، من أجل العزة والكرامة، وليس من أجل شخص أو جماعة، مشددا على أنها مبادئ وأصول الحرية والديمقراطية التى انقلبوا عليها وضربوا أصول الدولة المدنية فى مقتل. وأضاف : " أن مليونية الأمس، الحاسرة بل الكاسرة للانقلاب العسكرى، قد وصلت لكل المواقع الهامة لقيادة القوات المسلحة".