تلقت وزارة البيئة من الاتحاد الأوروبى معدات لحماية المحميات فى جنوبسيناء، بلغت قيمتها 5,3 مليون يورو، وتضمنت 5 قوارب، ومواد لتركيب الشمندورات، ومعدات للغوص، وأجهزة رصد، ومعامل، ونظام تتبع لأنشطة الغوص، و11 سيارة متنوعة للمراقبة، وذلك فى إطار التعاون بين المفوضية الأوروبية ومحافظة جنوبسيناء، وحضر الاحتفال اللواء محمد هانى متولى محافظ جنوبسيناء، وكلاوس إبرمان سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة. من جانبه، أكد المهندس ماجد جورج وزير البيئة، أن هذه المعدات سوف تساهم بشكل كبير فى مشروعات التنمية الكبرى بسيناء، ووصف المعدات الجديدة بأنها "سند رئيسى لحماية الثروات الطبيعية التى يرتكز عليها الاستثمار السياحى فى جنوبسيناء"، وأنها ستعمل على تفعيل القوانين البيئية فى المنطقة، وتزيد من قدرات إدارة ومراقبة المحميات الطبيعية، وكذلك رصد وتركيب الشمندورات وحماية الشعاب المرجانية، وصون التنوع البيولوجى. وأضاف جورج أن التنمية فى جنوبسيناء تنمية مستدامة ترتكز على حماية البيئة البحرية والبرية وسلامة كنوزها الطبيعية، وقال إن جنوبسيناء تضم 5 محميات طبيعية تمثل 30% من مساحة المحافظة، وأن الاتحاد الأوروبى يساهم فى بناء وتطوير هذه الشبكة مع مصر منذ 1998، وأنه ساهم بنحو 25 مليون يورو حتى الآن، إيمانا منه بأهمية هذه الثروات الطبيعية، وأن هذا الاهتمام يصب مباشرة فى اتجاه تعزيز السياحة البيئية ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وعبر اللواء هانى متولى محافظ جنوبسيناء، عن تقديره البالغ للاتحاد الأوروبى لدعمه الفعال والمستمر للمحافظة، كما أكد كلاوس إبرمان سفير الاتحاد الأوروبى عن اهتمام دول الاتحاد بدعم أنشطة حماية البيئة فى مصر، خاصة فى سيناء.