خطاب للبابا تواضروس يطالبه بفصل إيبارشية أنصنا عن ملوى والأشمونين

أرسل المواطن جورج سام، أحد أهالى قرية دير البرشا بالمنيا، خطابا إلى البابا تواضروس الثانى"، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يطالبه فيه بفصل إيبارشية أنصنا عن ملوى والأشمونين، جاء ذلك بعد غياب الأنبا "ديمتريوس"، أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين، عن حضور عيد الأنبا بيشوى بدير البرشا.
وفى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" قال "سام": "لا يوجد أى مبرر حتى يتغيب الأنبا ديمتريوس فى مناسبة عيد الأنبا بيشوى، تلك المناسبة الهامة فى حياة مواطنى قرية دير البرشا، وأنصنا بأكملها".
وجاء بالخطاب الذى تم إرساله إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "نحن أهالى قرية دير البرشا الواقعة شرق النيل بمركز ملوى محافظة المنيا، والتابعة كناسياً لإيبراشية ملوى وأنصنا والأشمونين تحت إدارة الأنبا ديمتريوس.
مدينة أنصنا تقع فى صعيد مصر الأوسط شرق النيل من ملوى، وأسسها الإمبراطور هدريان، الذى تولى حكم الإمبراطورية الرومانية من سنة 117-138 م، وكان بصحبته صديقه الشاب أنطونيوس الذى غرق فى النيل أثناء سياحة الإمبراطور فى الوجه القبلى، وقد بكاه كثيرا وشاد له بقرب المكان الذى غرق فيه هذه المدينة وجعلها عاصمة للاقاليم الجنوبية.
نشكو لقداستكم مواقف الأنبا ديمتريوس معنا..
الأنبا ديمتريوس فى عيد نياحة الأنبا بيشوى الرجل الصالح حبيب مخلصنا الصالح، وهذه المناسبة هى أكبر وأهم مناسبات وأعياد الإيبراشية كلها لم يأتِ سيدنا لقرتنا وبلدتنا التى تزيد عن 33 ألف نسمة، وكلها من الأقباط الأرثوذكس، كما إنه يتوافد إليها فى هذه المناسبة ما يقرب من مليون زائر خلال مدة النهضة.
وبالرغم من قداسة المناسبة وكم العدد والشعب المحب للمسيح إلا أن ديمتريوس عن قصد عام بعد عام يظهر عدم قبوله نفسياً لأهلينا بالمنطقة، ويتعمد التعامل الجاف مع أهالى القرية وزاد الأمر سوءً هذا العام أنه لم يأتِ أساساً لا عشية العيد ولا قداس العيد، بالرغم من أنه لا يوجد مكان آمن على مستوى جمهورية مصر العربية أكثر من قريتنا".