علق المستشار إيهاب رمزى، رئيس محكمة الجنايات وعضو اللجنة القانونية بالكنيسة الأرثوكسية، على رفض الكنيسة للإعلان الدستورى، مشيرا أن قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، كان يريد دستورا جديدا عقب ثورة 30 يونيو. وقال رمزى: "اعتراضنا كان على المادة الأولى من الإعلان الدستورى"، مضيفا، إن الكنيسة ستقدم مذكرة قانونية لمؤسسة الرئاسة للاعتراض على الإعلان الدستورى. وأضاف رمزى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذى يذاع على شاشة الحياة الفضائية، أن المادة الأولى من الدستور جاءت إرضاءً للسلفيين وهو ما نعترض عليه.