بعد ما يقرب من مرور عام على اشتعال الفتنة الطائفية بدير أبو فانا الذى أسفر عن مصرع شاب مسلم، وإصابة 7 من رهبان الدير بالإضافة إلى والد المجنى عليه إبراهيم محمد مفتاح، وصابر شواف، سائق اللودر، والشيخ سمير لؤلؤ، اتفق جميع الإطراف على إنهاء الأزمة بالتصالح، حيث أقر الجميع الصلح والتراضى، كما قاموا بالتشكيك فى الاتهامات المتبادلة بين الجانبين، حيث استمرت التحقيقات فى النيابة من الساعة التاسعة مساء أمس الاثنين حتى السابعة صباح يوم الثلاثاء. أكد مجدى رسلان محامى العرب على أنه تم توقيع محضر إدارى فى النيابة العامة بواقعة الصلح، وأشاد بدور مباحث أمن الدولة خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما قدم الجانبان 3 إقرارات موثقة فى الشهر العقارى، من بينها إقراران من جانب الرهبان والثالث من جانب المجنى عليه، يقرون فيهما بالتراضى والتصالح دون أى ضغوط أو أى مقابل مادى والتنازل عن الدعوى المدنية موضوع التقاضى.