بالصور فى رثاء الغزال..حمادة إمام: قام بواجبه حتى آخر يوم فى عمره..أيمن يونس: ودعنا فى الزمالك كأنه يشعر بوفاته.. محمد حلمى: مخدش حق موهبته وحزنت عليه مثل والدى.. طارق يحيى: من الشخصيات المحببة للجميع

أجمع نجوم الزمالك على مدى الحب والتقدير الذى يكنه الجميع للنجم الراحل إبراهيم يوسف كابتن نادى الزمالك فى الثمانينيات وعضو مجلس الإدارة، مشددين على مدى إخلاصه وتفانيه فى عمله حتى آخر يوم فى عمره.
اليوم السابع.. رصد انطباعات عدد من النجوم حول رحيل غزال الكرة المصرية.
حمادة أمام: قام بواجبه حتى آخر يوم فى عمره
شدد حمادة أمام رئيس لجنة الكرة فى الزمالك على أن إبراهيم يوسف كان متميزاً لأبعد حد على المستوى الشخصى والعملى، قائلاً: "يكفيه نجاحه فى عمله كعميد شرطة، وكذلك عندما كان لاعباً ومديراً للكرة وعضو مجلس إدارة".
وقال، الغزال كان مثل أعلى لكل شباب الزمالك، لما قدمه لناديه على مدار سنوات طويلة كان فيها نعم الخلق والاحترام داخل وخارج الملعب ويشهد على ذلك مسيرته الطويلة مع الكرة سواء مع النادى أو المنتخب الوطنى.
وأوضح الثعلب الكبير، أن إبراهيم يوسف كان متفانياً فى عمله حتى أخر يوم فى حياته، مشيراً إلى الجلسة التى عقدها مع اللاعبين منذ يومين فى أول تدريب للمدير الفنى الجديد حلمى طولان فى إطار محاولاته للم شمل الفريق وفرض الاستقرار بداخله.
أيمن يونس: ودعنا فى الزمالك كأنه يشعر بوفاته
قال أيمن يونس عضو لجنة الكرة فى الزمالك، لقد جمعنا فى الزمالك فى الأيام الأخيرة وكأنه كان بيودعنا ويسلم علينا قبل رحيله، وكان لا يريد أن يموت وأحد زعلان معه.
أفصح يونس عن أنه كان مختلفاً مع الغزال فى وجهات النظر آخر أيامه، موضحاً أنه تلقى اتصالا من الراحل يوم الأثنين قام خلاله بمطالبته بعدم الغضب منه وضرورة الحضور إلى النادى لمساندة حلمى طولان المدير الفنى الجديد.
أضاف إبراهيم يوسف نموذج رائع ومنضبط أخلاقياً، طول عمره صديق وفى يقدر الزمالة والصداقة، فضلاً عن أنه مؤثر فى حياتنا الرياضية ونادى الزمالك نظراً لكونه كان يملك شخصية وكاريزما خاصة.
طارق يحيى: الغزال من الشخصيات المحببة للجميع
شدد طارق يحيى المدير الفنى لمصر المقاصة، على تأثره بشدة لوفاة الغزال، خاصة وأنه التقى به داخل الزمالك منذ يومين للاحتفال بتولى حلمى طولان تدريب الفريق، معتبراً أن ربنا سبحانه وتعالى أراد له أن يراه قبل رحيله كآخر مرة.
وقال يحيى أن وفاة إبراهيم يوسف خسارة كبيرة جداً على المستوى الشخصى والرياضى.. ولكن قدر الله وما شاء فعل والبقاء لله، مضيفاً أن النجم الراحل كان من الشخصيات المحببة للجميع ولا يمكن أن يكون هناك موقف من أى شخص تجاهه.
أشار إلى طبيعة شخصية الغزال كانت مرحة جداً وكان لديه ملكة غريبة فى الهزار لدرجة أنه من الممكن أن يقطع فيك وأنت جالس أمامه ولا تجد سوى أن تضحك من كل قلبك، مضيفاً حتى عندما كان يحتد على أحد كان ذلك بدون ضغينة بل بدافع الحب والمصلحة العامة.
محمد حلمى: مخدش حق موهبته وحزنت عليه مثل والدى
يعتقد محمد حلمى المدير الفنى لفريق الشرطة، أنه لا يوجد أحداً فى مصر ليس مرتبطاً بإبراهيم يوسف مهما كان انتماء هذا الشخص سواء أهلوى أو إسماعيلاوى أو مشجعاً لأى ناد فى مصر.
أضاف حلمى، الغزال كان قيمة كبيرة، ولم يحصل على حق موهبته لكن قدر الله وما شاء فعل ولا اعتراض على حكم ربنا سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن سيرته الطيبة الطاهرة ستبقى أبد الدهر وسنظل دائماً ندعو له بالرحمة ويكون له حياة كريمة أفضل من الحياة الدنيا.
وقال مدرب الشرطة، بلا مبالغة فى وفاة إبراهيم يوسف اليوم شعرت بنفس إحساس وفاة والدى ووالدتى، رغم أننى لم أره منذ فترة طويلة، وعندما كنت أحدثه فى التليفون كأنى جالس معه ودخلينا فى فاصل من الهزار كعادته.
واختتم، وفاة إبراهيم يوسف أول أيام رمضان يدلل على مكانته الطيبة التى ستكون له فى الجنة بمشيئة الله، وهى أيام مباركة تنتشر فيها الملائكة وتسلسل الشياطين، متنمياً أن ينعم الله عليه بجنة الخلد.