ذكرت صحيفة "كامسومليسكايا برافدا" الروسية، أن الرئيس المعزول محمد مرسى أقال 500 من كبار الضباط وأعضاء المجلس العسكرى لمصر، وخان الجيش المصرى أولا بكثير من أساليبه غير الطبيعية، وأن ذلك كان سببا فى الأزمة بين الرئاسة والجيش، حيث بدأت السلطة الجديدة بإعادة الذين فصلهم الرئيس المعزول. إن أزمة العلاقة بين مرسى والجيش بدأت 16 يونيو الماضى، عندما دعا الرئيس المعزول لمنطقة حظر جوى، وشن الهجوم على الرئيس السورى بشار الأسد، وقطع العلاقات مع سوريا بعد ذلك، فيما أخبرته القيادة العسكرية العليا المصرية أن مهمة الجيش هى حماية سيادة البلاد، وليس للمشاركة فى الصراعات الخارجية. وأضافت الصحيفة، أن المصريين لا يريدون أن يعيشوا فى الخلافة، ولكن الرئيس المعزول مرسى وجماعته هم "مجموعة إرهابية" تم حظرها فى عدة بلدان، والتى تعتبر مهمتها بناء الخلافة العالمية وفرض الشريعة بوصفها الشكل الوحيد للحكومة.