نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا كشفت فيه عن محادثه بين الرئيس المعزول محمد مرسي و وزير خارجية لدولة عربية كان مفوض من واشنطن بالتدخل لحل الأزمة السياسية في مصر . وأكدت الصحيفة أن وزير الخارجية طالب من الرئيس المعزول تغيير الحكومة و تغيير رئيس الوزراء على أن يأتي برئيس وزراء توافقي و لكن الرئيس رفض و أكد أن ما يحدث في مصر انقلاب علي الشريعة وانه لن يسمح بذلك . وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية كانت تحث مرسي على التواصل مع المعارضة وإيجاد حلول سياسية معهم، ولكنه كان يرفض تلك الاقترحات . وأشارت إلي أن مساعد وزير الرئيس المعزول للشئون الخارجية عصام الحداد اتصل تلفونيا بالسفيرة الأمريكية أن باترسون و اخبرها أن الرئيس مرسي رفض اقتراح تغيير الحكومة كما قام بالاتصال بمستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس و اخبراها أن الانقلاب العسكري بدأ بالفعل على الرئيس مرسي . وأوضحت الصحيفة أن الجيش المصري نفذ مطالب الشعب المصري الذي كان يريد رحيل الرئيس مرسي و عزله و أن جموع الشعب المصري احتشدوا في الميادين المصرية بسبب عدم تنفيذ أيا من مطالب ثورة 25 يناير و الأحوال الاقتصادية و الأمنية زادت سوء في عهد مرسي و لذلك نزل المصريون مرة أخرى للميادين .