أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أحداث العنف بمحيط مكتب الحرس الجمهورى التى أدت إلى مصرع ما يقرب من 42 شخصا واثنين من أفراد القوات المسلحة، بالإضافة لعدد كبير من المصابين، كما طالب الحزب بفتح تحقيق مستقل لكشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المسئولين عن تطور الأحداث بغض النظر عن انتماءاتهم. وأوضح الحزب فى بيان صادر له بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلا: "لقد أكد الحزب مرارا وتكرارا على حرمة الدم المصرى وطالب جميع الأطراف بالتزام السلمية، وينطبق هذا على قوات الأمن والقوات المسلحة مثلما ينطبق على قيادات جماعة الإخوان وحلفائها من تيار الإسلام السياسى الذين لم يتورعوا عن التحريض على العنف والإرهاب الذى طال ربوع البلاد طوال الأيام الماضية".