أوضحت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح والقيادية بحزب الدستور، إن التغريدات التى يعاد نشرها الآن خلال مهاجمتنا لحكم العسكر تعود للأحداث من سنة ونصف مضت وليست تعليقاً على الأحداث الحالية، مشيرة إلى أن نشطاء الإخوان يعاودون نشر هذه التغريدات لها ولعدد من النشطاء السياسيين بهدف الوقيعة بين الجيش والشعب، وتصويرنا على أننا نهاجم قواتنا المسلحة. وأكدت إسراء فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن القوات المسلحة لا تحكم البلاد الآن والوضع يختلف تماماً عن الأوضاع فى عهد المجلس العسكرى، موضحة أن ما حدث فى ثورة 30 يوليو لم يكن انقلابا عسكرياً كما يروجها الإخوان وإنما ثورة شعبية أيدتها القوات المسلحة وانحازت لصفوف الشعب وأقرت خارطة الطريق التى وقع عليها أكثر من 22 مليون مصرى بسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية مؤقتا حتى تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتشكيل حكومة وطنية. وقالت القيادية بحزب الدستور، "واجبنا الوطنى الآن يحتم علينا الوقوف بجوار القوات المسلحة ضد الإرهاب ومحاولات التدخل الأجنبى فى شئوننا الداخلية لدعم القوى الظلامية ولذلك فنحن ندعم القوات المسلحة ضد أى تدخل خارجى أو تحويل مصر إلى أفغانستان جديدة، مضيفة أن من يقول يسقط حكم العسكر الأم ينادى بالتدخل الأجنبى أو انشقاق الجيش وتحويلنا إلى سوريا جديدة وهو المخطط الذى سنقف ضده بكل قوة.