طالب قيادات بجبهة الإنقاذ الوطنى، ونشطاء سياسيون، القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالانحياز للشعب فى مظاهرات 30 يونيو، المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعدم الدخول فى صدام مع المتظاهرين السلميين، وحمايتهم، مشيرين إلى أنه على الشرطة أن تسترجع درس ثورة 25 يناير، وما حدث من سقوط أمنى إثر الاشتباك مع الثائرين والمتظاهرين. وقالوا إن واجب مؤسسات الدولة، هو حماية أمن المواطنين، وليس حماية النظام الحاكم الذى وصفوه ب«المستبد والفاشل». وقال جورج إسحاق، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن قوات الشرطة ملزمة بحماية المتظاهرين السلميين فى 30 يونيو وما بعده، وتأمينهم من أية اعتداءات قد تحدث، والحفاظ على سلمية المظاهرات، مضيفاً: «نطالب الشرطة بذلك لأن هذا دورهم، وعليهم أن يتعلموا من دروس الماضى وينحازوا للشعب المصرى وليس لنظام طغى واستبد وفشل». من جانبه، قال محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إنه يأمل ألا يقع الجيش أو جهاز الشرطة فيما وصفه ب«الفخ المنصوب له سلفاً من قبل تنظيم الإخوان»، مشيراً إلى أن الإخوان يحاولون وضع «الشرطة» فى مواجهة مع الشعب، قائلاً: «يجب على الشرطة أن تحمى المظاهرات السلمية». وأضاف ل«الوطن»: «نطالب بأن تحمى الشرطة المتظاهرين لأننا نعترض ونعبّر عن رفضنا بشكل سلمى لطريقة إدارة الحكم الحالى وجماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى الذين يريدون خطف البلد، إضافة لفشلهم المستمر وتنصل مرسى من جميع وعوده». وقالت الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح، أحد مؤسسى حزب الدستور، إنه يجب على وزارة الداخلية الانحياز للشعب فى مظاهرات «سحب الثقة من الرئيس»، وعدم الدخول فى صدام مع المواطنين الذين يطالبون بذلك. وأضافت: «يجب على أفراد الشرطة أداء دورهم فى حماية المتظاهرين ضد أى اعتداءات قد تنشب من جانب الميليشيات المتاجرة بالدين، والإسلاميين المؤيدين لمرسى، والذين يسعون لجر البلاد إلى أعمال عنف».