علم "اليوم السابع" من مصادر خاصة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء، أن الدكتور ياسر على رئيس المجلس توجه منذ قليل وبشكل سرى إلى مكتبه بقصر العينى لجمع الأوراق والمستندات والأغراض الخاصة به وغادر على الفور المكتب والمبنى بشكل عام. وقال المصدر، إن على لم يبد أى كلمات أو تعليقات مع بعض الموظفين من رجال الأمن الموجودين بالمركز، والذى تم إبقائهم لحماية وحراسة المبنى، نظرا لتحويل الموظفين ومديرى الإدارات إلى الفرع التابع لمجلس الوزراء بمساكن الشيراتون بمصر الجديدة، بعد زيادة الاضطرابات التى تشهدها البلاد وخوفا من حدوث أى صدامات مع الموظفين والعاملين عند دخولهم إلى مجلس الوزراء عبر شارع قصر العينى الذى يقع وسط أحداث التحرير.