أكد مرتضى منصور، أنه يشرفه الانضمام لكتيبة الدفاع عن المشروع القومى لمدينة زويل التى تضم كبار رجال القانون فى مصر، وقال إنه كمواطن مصرى يتابع حملة التشويه ضد الدكتور زويل التى تتم بخطة ممنهجة من قبل جامعة النيل ورجال أعمالها الذين استولوا على أراضى الدولة وأن ملفاتهم موجودة وستفتح فى الوقت المناسب. وأضاف منصور خلال المؤتمر الذى عقده بمكتبه، أنه من الآن وصاعدا قد أصبح لزويل وللمشروع درع وسيف، وحذر رجال الأعمال أعضاء مجلس أمناء جامعة النيل الخاصة والمالكين لبعض وسائل الإعلام من الاستمرار فى نشر المغالطات والتطاول على شخص زويل، مؤكدا أنه تحذير أخير لأن بيوتهم من زجاج (على حد قوله)، لافتا إلى أنه لم يحدث فى تاريخ مصر أن تم تخصيص أرض بمليارات الجنيهات ومبانى بالملايين لجامعة خاصة أنشأها أحمد نظيف لتكون نواة لبيزنس وأعماله الخاصة بأموال الدولة. وقال إنه لا يليق أن نتعامل مع كبار علماء مصر والعالم بهذه الطريقة خاصة أن مجلس أمناء مدينة زويل يضم كوكبة من خيرة العلماء أمثال مجدى يعقوب ومحمد غنيم وأحمد عكاشة ومصطفى السيد ومحمد العريان وغيرهم وأنه لا يمكن مقارنة جامعة خاصة بها عدد قليل من الطلبة بمشروع قومى هو أمل مصر فى التقدم العلمى. وأكد مرتضى منصور أن حكم الإدارية العليا هو فى الشق العاجل ولا حديث عن تنفيذه لأنه غير قابل للتنفيذ وأن القول الفصل سيكون للقضاء الشريف فى الشق الموضوعى من القضية. وحذر بشدة طلاب جامعة النيل من محاولة الاقتراب من أسوار مدينة زويل، قائلا إن أى اعتداء سيواجه بمثله العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم، وتساءل هل مصر بحاجة إلى علم أم بلطجة مشددا على أن الضغط بالإعلام والبلطجة والتشويه لن يسمح به. وردا على سؤال حول إذا ما أقدم طلاب جامعة النيل الخاصة على اقتحام مدينة زويل قال مرتضى منصور من يقتحم مدينة زويل يتولاه الله برحمته ومن يفكر فى ذلك فليتحمل ما يحدث له. ودعا مرتضى منصور المصريين إلى الالتفاف مجددا حول الدكتور زويل لأنه ومشروعه الأمل لهذا الوطن والرجل مقدر فى كل ربوع العالم ونود أن نستفيد منه لا أن نضع العقبات فى وجهه.