الخارجية الإسرائيلية تخشى سيطرة حماس على الحكومة الفلسطينية

أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "دانى أيلون" لإذاعة الجيش الإسرائيلى، أن حكومته تقدر الجهود المصرية الكبيرة لإنجاز اتفاق تهدئة فى قطاع غزة.
أوضح أيلون أن التعاون بين مصر وإسرائيل قد تعزز بصورة كبيرة فى الفترة الأخيرة على ضوء التهديد المشترك الذى تجسده غزة، على حسب زعمه، بخصوص حركة حماس وإيران التى تقف من وراء الاضطرابات فيها.
وأضاف أيلون أن التغير الجوهرى فى العلاقات مع مصر تعزز بعد اكتشاف مصر للخلايا الإرهابية التابعة لحزب الله مؤخرا فى سيناء، وأن توطيد العلاقات بين كل من مصر وإسرائيل مصلحة مشتركة للغاية.
وأوضح أيلون أن التهدئة بين فتح وحماس مجهود مصرى كبير لا نتدخل فيه على الإطلاق، وأنه بالنسبة لإسرائيل لا يهم من سيحكم السلطة الفلسطينية بل ما يهمنا ما الذى سيفعله من يحكم!
وأكد أيلون أن حكومة حماس لن تكون مقبولة من الجانب الإسرائيلى ولا الدولى إلا إذا اعترفت بوجود إسرائيل كدولة يهودية وأوقفت الإرهاب، على حسب مزاعمه، والتزمت بكل الاتفاقيات التى وقعت عليها السلطة الفلسطينية مسبقا، وحينها ستصبح حماس شريكا شرعيا.
وشدد أيلون على أنه طالما لن يحصل تغير فى موقف حماس تجاه إسرائيل فإنه لن يتغير شىء.
وزعم أيلون أن ما يخشاه المجتمع الدولى وإسرائيل أيضا من حكومة وحدة فلسطينية من أن تجر حماس حركة فتح لمربعها وتصبح فتح هى حماس وألا يتغير موقف حماس وأن يطغى عنصر حماس على الحكومة وحينها لا أمل للوصول لحل أو اتفاق تسوية نهائى.