نظم مسيحيون فى لبنان مسيرة صامتة بالشموع اليوم السبت، من أجل مطرانين خطفا فى أبريل فى سوريا، وناشدوا خاطفيهما الإفراج عنهما وحثوا قوات الأمن السورية على بذل المزيد من الجهود لتحريرهما. وقاد بطريرك أنطاكيا يوحنا العاشر يازجى نحو 300 شخص فى المسيرة قرب مدينة طرابلس اللبنانية، للمطالبة بإطلاق سراح شقيقه المطران بولس يازجى رئيس طائفة الروم الارثوذكس فى حلب والمطران السورى يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس فى حلب. والمطرانان اللذان خطفا قرب مدينة حلب فى 22 أبريل نيسان، هما أكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحى يتم خطفهما فى الصراع السورى. وحملت السلطات السورية مسؤولية خطف المطرانين "لمجموعة إرهابية" وهو الاسم الذى تطلقه على المعارضة، لكن مقاتلى المعارضة فى حلب نفوا خطف المطرانين. وقال يازجى، إنه يقدر الجهود التى تبذلها أجهزة الأمن السورية للإفراج عن المطرانين. وأضاف "ومع ذلك فإننا نتعجب من عجزهم فى هذه المسألة. هل هم غير قادرين حقا على عمل أى شىء؟"