سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على السلمى ل"اليوم السابع": بيان مجلس شورى الإخوان أكد يقينا أن البلاد تُدار من المقطم.. والحديث عن ثورة مضادة والفلول "شماعة" لتبرير الفشل.. وقرارات الرئاسة "كوارث" والدعوة لحوار لن تسفر عن جديد
أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس حزب الجبهة، أن بيان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الذى صدر اليوم الثلاثاء، محاولة لكسب الوقت وتمييع المواقف بين القوى الوطنية بين موافق ورافض للجلوس على مائدة الحوار، متسائلا: "هل يملك شورى الجماعة الاتفاق على أى نتائج لهذا الحوار المدعو له دون موافقة رئيس الدولة؟". وقال السلمى ل"اليوم السابع"، إن البيان يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البلاد تدار شئونها من المقطم وليس من القصر الجمهورى، لافتا إلى أن الأمور بين الرئاسة والجماعة "لب المشكلة" لذا يجب وضع النقاط فوق الأحرف قائلا لمجلس شورى الإخوان: "أنا معرفكوش، الشعب مختلف مع رئيس بلاده والمواطنون غير راضيين عن أدائه وفاقدين الأمل فى إصلاح الأمور". وأضاف السلمى،كان يجب الدعوة لحوار مجتمعى منذ شهور وليس الآن، قبل أن تتأزم الأمور بهذا الشكل، من قبل مؤسسة الرئاسة إلا أن الأمور تاهت فلا تعرف القوى السياسية مع من تتحاور فهناك مكتب الإرشاد والرئاسة، لافتا إلى أن الحديث عن ثورة مضادة أو الفلول أو الطرف الثالث فى وصف غضب المواطنين بمثابة "شماعة" تعلق عليها الجماعة فشلها فى إدارة شئون البلاد وإقناع المواطنين بما تتخذه من قرارات. وأوضح السلمى، أن الأيام الماضية من شهر يونيو شهدت "كوارث" متمثلة فى قرارات رئاسية غير مبررة وغير واضحة للجماهير، لفشل الحكم الحالى فى شرحها، مستشهدا بقرار قطع العلاقات مع سوريا وإذاعة حوار السياسيين الذى عقد بالقصر الجمهورى وتم خلاله مناقشة أزمة السد الأثيوبى، معتبرا أنها مثال واضح على الأخطاء "الرهيبة" التى وقعت فيها الرئاسة، مؤكدا أن علاجها ليس بالدعوة لحوارات لا تلقى أى اعتبار من القوى الوطنية والمجتمعية لأنها لن تسفر عن جديد. أخبار متعلقة .. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1127413&SecID=12