سخر الكاتب الإسبانى مانويل فالينيو فى تقرير له بعنوان "4 أسباب للسفر إلى مصر الآن"، والذى نشره فى صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، من الأوضاع الحالية فى مصر، حيث قال إن: "مصر الآن تغيرت كثيراً فقبل تغير النظام السابق كان أى سائح فى أى بلد يرغب فى السفر إلى مصر فى المقام الأول، حيث يرى أنها بلد الأمن والأمان والهدوء والاستقرار، أما الآن وبعد أن تغير النظام مع ثورة يناير 2011 فقد أصبحت السياحة فى مصر سيئة السمعة لوجود احتجاجات مستمرة بها بين مؤيدى الرئيس محمد مرسى ومعارضيه، فضلا عن كم الحوادث التى تحدث فى هذا البلد". وطالب الكاتب الحكومة المصرية بالعمل على تشجيع السياحة، وإعادتها إلى البلد مرة أخرى عن طريق إقناع السائحين بزيارة مصر، خاصة الشواطئ الرائعة على البحر الأحمر وجنوب سيناء والأماكن الفرعونية، ونهر النيل، مشيراً إلى أن مصر فقدت الكثير من السياح بسبب عدم توافر الاستقرار. وأوضح "فالينيو" ساخراً أن: "هناك أربع أسباب فقط لزيارة مصر فى الوقت الحالى، وذلك من خلال زيارة 4 أماكن ستجعل زيارتك لمصر فريدة من نوعها ولن تقوم بزيارتها مرة آخرى بغض النظر عن حالة عدم الاستقرار التى تمر بها فى الوقت الحالي". وقام الكاتب الإسبانى بسرد الأسباب الأربعة، حيث أشار بطريقة "ساخرة" إلى أماكن تكدس وزحام المواصلات المنتشرة فى جميع أنحاء القاهرة، أما السبب الثانى الذى يدفع السياح لزيارة مصر فيكمن فى استغلال البائعة للسياح وبيع سلعهم بأسعار مرتفعة، أما السبب الثالث يكمن فى تعرض الأجانب للمضايقات خلال تواجدهم فى مراكب النيل. وعن السبب الأخير، قال الكاتب: "على الرغم من أن السياحة فى مصر وخاصة وادى النيل تطمح فى استعادة رونقها من جديد إلا أنه لا يزال بعيداً، والحكومة المصرية غير راضية عن قطاع السياحة فى مصر"، وتابع ساخراً، ولذا فإن السبب الرابع لزيارة مصر، هو عدم توافر الأمن، حيث قال: "أن المعابد مثل الأقصر ومعبد فيلة وحتشبسوت هى معابد لابد من زيارتها بشكل معين ومحدود".