نجح حفل عقد قران نجلة المهندس أبو العلا ماضى "علياء"، رئيس حزب الوسط، فى ما فشلت فيه مبادرات الأحزاب ومنها مبادرة "الوسط"، فى جمع ممثلين عن المعارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الوطنى، وحزبى مصر القوية، والنور، والحزب الحاكم "حزب الحرية والعدالة"، داخل قاعة واحدة، قبل تظاهرات 30 يونيو، المرتقبة والتى تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وشهد حفل عقد القران، العديد من الكواليس، وظهرت حالة الجفاء فى العلاقة بين المشاركين فى الحفل، من خلال حرصهم على تقديم التهنئة للمهندس أبو العلا ماضى، وقيادات الحزب، ثم الانصراف دون الحديث أو مصافحة الشخصيات الأخرى المتواجدة، كما دارت حلقة نقاشية مطولة بين المحامى عصام سلطان، والمهندس حاتم عزام، نواب رئيس حزب الوسط، والمهندس جلال المرة، أمين عام حزب النور، وسيد مصطفى، عضو الحزب. وانضم للحلقة النقاشية، الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وداعبه عصام سلطان، قائلا: "محمد البلتاجى جه متأخر عشان يركب على الفرح"، قبل أن ينصرف المشاركون بالحلقة للجلوس معا بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والضيوف، للحديث عن مبادرة جديدة بين حزبى "الوسط" و"النور"، لم يعلنا عن تفاصيلها. وشارك بحفل الزفاف نواب رئيس حزب الوسط، المحامى عصام سلطان، الدكتور محمد محسوب، المهندس حاتم عزام، كما شارك من أعضاء الهيئة العليا للحزب، عاطف عواد، عصام شبل، يحيى أبو الحسن، عمرو فاروق، نيفين ملك، الدكتور رمضان بطيخ، فيما شارك من الشخصيات العامة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، رامى لكح، عضو مجلس الشورى، جورج إسحاق، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، المهندس جلال المرة، أمين عام حزب النور. ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذى شهد على عقد قران العروسين، أن أبناء المهندس أبو العلا، هم أيضا أبناؤه، ويتمنى أن يحضر عرس أبناء "ماضى" كلهم. أكد "أبو الفتوح"، أن يوم 30 يونيو، رسالة قوية للرئيس محمد مرسى، لكى يدعو لاستفتاء لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفا فى تصريح خاص ل"اليوم السابع": "كما أنه رسالة لمرسى، ليحقق المطالب التى تطالب بها كل القوى السياسية؛ وهى تشكيل حكومة قوية، وتغيير النائب العام، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور". وبدوره، أكد جورج إسحاق، عضو جبهة الضمير الوطنى، تعقيبا على تنظيم الأحزاب الإسلامية مليونية غد، الجمعة، أنه من حق أى فصيل سياسى تنظيم التظاهرات، سواء مؤيدة أو معارضة للنظام، مضيفا: "من يستخدم العنف يستدعى العنف، ولن نتنازل عن التظاهر السلمى يوم 30 يونيو". وأضاف "إسحاق"، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، على هامش مشاركته بحفل عقد قران نجلة المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، "نحن لا ندعو للعنف على الإطلاق، ومستمرون فى التظاهر لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة". لمشاهدة الفيديو