أعلن صندوق "ثيرد بوينت" الأمريكى للاستثمار،اليوم الثلاثاء، زيادة حصته فى شركة الإلكترونيات اليابانية سونى كورب إلى 6.9%، وهو ما يزيد الضغوط على الشركة اليابانية لفصل قطاع إنتاج الأفلام والتسجيلات الموسيقية عن المجموعة الأم. وفى رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذى لشركة سونى كازو هيراى قال دانيال لويب مدير صندوق الاستثمار الأمريكى إن حصته فى سونى وصلت إلى 70 مليون سهم بقيمة 136.5 مليار ين (1.4 مليار دولار) مقابل 64 مليون سهم قبل الزيادة. وأضاف أنه فى ضوء الحصة الكبيرة للصندوق فى الشركة فإنه يريد الحصول على عضوية مجلس إدارة الشركة اليابانية. كان لويب قد اقترح فى مايو الماضى تحويل قطاع الترفيه فى سونى إلى شركة منفصلة وبيع حصة تتراوح بين 15 و20% من أسهم هذه الشركة فى البورصة من خلال طرح عام أولى. وقال لويب: "نعتقد أن مثل هذه النقلة ستعزز قدرة سونى على الاستفادة من التعاون الفعال بين قطاعى الترفيه والإلكترونيات وليس العكس". وأضاف فى رسالته: "رغم أننا لم نناقش بعد أفكارنا مع بنوك الاستثمار المساهمة فى الشركة ولا مجلس إدارتها إلا أننا سنفعل". كانت سونى قد عادت خلال العام المالى المنتهى فى 31 مارس الماضى إلى تحقيق أرباح لأول مرة منذ 5 سنوات بفضل ضعف قيمة الين وارتفاع أسعار الأسهم.