لأول مرة يستضيف اوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية فرقة المصريين والموسيقار هانى شنودة فى حفلين يقاما بقيادة المؤلف الموسيقى محمد سعد باشا، الأول فى الثامنة مساء السبت 15 يونيو على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية " ويعاد مساء الأحد 16 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور. يتضمن البرنامج باقة من أشهر أغانى فرقة المصريين التى قدمتها فى أواخر السبعينيات وفترة الثمانينات منها ماما يا ستو، توبة، الحب ده إحساس، لونجا، بنات كتير، متحسبوش يا بنات وماشية السنيورة . المعروف أن فرقة المصريين أسسها الموسيقار هانى شنودة عام 1977 وكانت أول من قدم الأغنية الجماعية فى مصر، تغنت الفرقة بكلمات فرسان الشعر العامى منهم عمر بطيشة، صلاح جاهين وغيرهم وارتبطت الفرقة بخمس مغنيين هم منى عزيز، إيمان يونس، تحسين يلمظ، ممدوح قاسم وعمر فتحى، صدر لها 6 ألبومات لاقت نجاحا وشهرة فى أرجاء الوطن العربى ثم توقف نشاطها الفنى بوفاة تحسين يلمظ وصلاح جاهين وسفر كل من منى عزيز وإيمان يونس عام 1988واستأنفت نشاطها مرة أخرى عام 2010. الجدير بالذكر أن اوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد د. نيفين المحمودى المدير الفنى الحالى للاوركسترا، قدم الاوركسترا العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية فى إطار التعاون الثقافى بين مصر ومختلف دول العالم. أما المؤلف الموسيقى محمد سعد باشا بدأ نشاطه الموسيقى عام 1994 بتقديم العديد من الأعمال السيمفونية وموسيقى الحجرة، تخرج فى قسم التأليف والقيادة بكونسرفتوار القاهرة مع مرتبة الشرف عام 1997 ودرس التأليف الموسيقى على يد راجح داود وقيادة الاوركسترا على يد المايسترو أحمد الصعيدى ثم حصل على درجة الماجستير فى الفنون عام 2004، يعمل حاليا مدرس مساعد بقسم التأليف والقيادة بكونسرفتوار القاهرة، قام بتمثيل مصر فى العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان أيكوم التابع لمنظمة اليونسكو لمدة 4 أعوام متتالية 2001 – 2004، مهرجان الشرق والغرب بمدينة أولم " ألمانيا " عام 2003 والمهرجان الالمانى بمصر كعازف ومؤلف موسيقى، قام بتجربة تلحين نصوص مصرية قديمة باللغة الهيروغليفية فى العمل الغنائى "رنزى" عام 1997 كذلك ادخل آلة الربابة الشعبية المصرية فى عدد من أعماله السيمفونية مثل القصيد السيمفونى " أيوب " عام 2002 وفى نفس العام ادخل الغناء الشعبى المصرى داخل الإطار الكلاسيكى فى المتتالية الشعبية " جانا الفرح " للتشيللو والبيانو، حصل على العديد من الجوائز ومنها الجائزة الأولى فى مسابقة أبو بكر خيرت للتلحين لكورال الأطفال من جمعية الشباب الموسيقى عام 1993 والجائزة الأولى للتأليف الموسيقى من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 عن العمل الأوركسترالى " أيوب ".